تصاعدت الغارات الإسرائيلية على الجنوب اللبناني، مستهدفة مناطق في إقليم التفاح وجزين والنبطية. استهدفت إسرائيل مبنى في الحدث بالضاحية الجنوبية لبيروت، دون تصريحات من حزب الله، وأخلت المنطقة من السكان.
تسود أجواء التوتر جنوب لبنان بعد غارات إسرائيلية على صور والبقاع. مدير مكتب "الشرق" في بيروت، عماد عاصي، يوضح أن الحكومة اللبنانية بدأت اتصالات دبلوماسية للتهدئة. حزب الله ينفي مسؤوليته عن الصواريخ.
سجلت ضربات متبادلة عبر الحدود في الجنوب اللبناني، حيث استهدفت غارات إسرائيلية مناطق عدة، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وجرح 9 آخرين. الجيش اللبناني أكد إطلاق صواريخ من منصات بدائية في الشمال وفتح تحقيقًا.
التوتر يعود للحدود اللبنانية-الإسرائيلية مع قصف مدفعي إسرائيلي شرق النبطية رداً على صواريخ من لبنان. رغم انتشار الجيش اللبناني، لم تصدر بيانات رسمية، وإسرائيل تحمل بيروت المسؤولية.
رئيس الحكومة نواف سلام زار جنوب لبنان، مؤكداً دعم الجيش وتعزيز انتشاره. وعد بالعمل الدبلوماسي لتحرير الأراضي المحتلة في القرى الجنوبية وإعادة بناء المنازل المدمرة.
تصاعدت الاحتجاجات في بيروت رفضًا للضغوط الإسرائيلية، مع مواجهات بين المتظاهرين والجيش قرب المطار. حزب الله نفى ضلوعه، فيما أكدت الحكومة التمييز بين حرية التعبير والفوضى وسط جهود لاحتواء التصعيد.
حكومة نواف سلام تواجه اختبارا صعبا بين الإصلاحات الاقتصادية والاستقرار السياسي، مع التركيز على الانسحاب الإسرائيلي وإعادة الإعمار، وسط تساؤلات عن قدرتها على تنفيذ التزاماتها في ظل غياب حزب الله.
لبنان بين تصعيد عسكري وضغط سياسي، مع رفض أميركي لمشاركة حزب الله في الحكومة، فيما تتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية وسط مطالب لبنانية بوقفها والانسحاب من الجنوب.