مؤشر السوق السعودية يتجاوز 10,600 نقطة وسط زخم طروحات وتوزيعات مرتقبة، في وقت يسجل فيه التضخم أعلى مستوياته منذ يوليو، وحماس تتمسك بوقف شامل للنار رغم مقترح التهدئة.
بينما يواصل المستثمرون ترقب القرارات النقدية، بدأت مؤشرات البورصة المصرية تعاملاتها على نغمة إيجابية، مدفوعة بتحركات نشطة من المستثمرين الأفراد. على صعيد آخر، يواصل مؤشر تاسي الصعود للجلسة الثانية.
وسط انتعاش الأسواق العالمية وتقليص أسعار النفط للخسائر، "تاسي" يستعيد مستويات 11600 نقطة ويتلقى الدعم من أسهم القطاع المصرفي. والتذبذب يسيطر على أداء الأسواق الخليجة
رغم ضغوط مبيعات المؤسسات الأجنبية والمحلية، تسجل المؤشرات المصرية ارتفاعات جماعية، مدعومة بمشتريات قوية من المستثمرين الأفراد. بالتوازي، تشهد العقود الآجلة الأميركية ارتفاعات ملحوظة قبيل افتتاح السوق.
صعد مؤشر "تاسي" للجلسة الثانية على التوالي، مع استعادة مستوى 11,500 نقطة، بدعم من القطاعات القيادية. وفي الأثناء، ارتدت العقود الآجلة الأميركية وسط تقييمات المستثمرين للتعريفات الجمركية.
مؤشر "تاسي" يمحو خسائر بداية الجلسة ويستعيد مستويات 11 ألف نقطة بدعم من عودة زخم الشراء على القطاعات القيادية. وفي أسواق الطاقة، الخامات الرئيسية تعمق من خسائرها، والخام الأميركي يتداول دون 60 دولارا
في ظل تصاعد التوترات العسكرية في قطاع غزة، انعكست الأوضاع الأمنية المتأزمة على حركة الأسواق العالمية، حيث شهدت البورصات موجة من التراجعات، وسط ضغوط بيعية طالت القطاعات الرئيسية في السوق السعودية.
"التجاري الدولي" و"أسمنت سيناء" يقودان مكاسب البورصة المصرية، والمؤشر الثلاثيني قرب أعلى مستوياته منذ نوفمبر. "وول ستريت" تترقب اجتماع الفيدرالي هذا الأسبوع، ومؤشرات العقود الآجلة بالمنطقة الحمراء