يعود تأخير المرحلة الثانية من اتفاق غزة إلى الخلاف حول تبادل الجثث، ودخول المساعدات، ووضع المقاتلين في أنفاق رفح. إذ تصر إسرائيل على استكمال الملفات العالقة، فيما تستمر جهود الوسطاء لحل الخلافات
حماس تشدد على التزامها بالهدنة، وتبدي استعدادا لبدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة، لكنها تربط ذلك بوقف الانتهاكات الإسرائيلية، فيما لا تزال الخلافات مستمرة بين فتح وحماس حول ملف لجنة التكنوقراط
تواصل إسرائيل تحريك قواتها خارج الخط الأصفر في غزة، مع استمرار القصف الجوي والمدفعي، ما يثير المخاوف لدى الفلسطينيين والمراقبين من احتمال تحول هذه التحركات العسكرية إلى سيطرة دائمة على مناطق جديدة.
رفضت حركة حماس والفصائل الفلسطينية أي بند في المقترح الأميركي يتعلق بنزع سلاح غزة، خشية شرعنة الاحتلال والسيطرة الإسرائيلية على غزة، وتشدد حماس على ضرورة أن تكون القوات الدولية تحت إشراف الأمم المتحدة
كشف الصحفي عادل الزعنون، أن الاتصالات مع حماس مستمرة لتأمين خروج مقاتليها من رفح، وسط ضغوط أميركية ودولية، لكن حماس تحفظت على كشف أماكنهم دون ضمان الوصول إلى اتفاق واضح.
تتعثر المرحلة الثانية من اتفاق غزة مع رفض إسرائيل التفاوض حول الانسحاب ووقف النار، فيما تطلب حماس وقتًا إضافيًا للبحث عن جثث الرهائن بالتنسيق مع الصليب الأحمر، وتناقش في تركيا آليات التنفيذ.
تستمر محاولات العودة في غزة وسط دمار شامل ونقص حاد في الخدمات الأساسية، بينما تعرقل إسرائيل دخول المساعدات عبر رفح رغم جاهزيتها. في الأثناء، تستعد الأطراف لتبادل الأسرى يوم الاثنين.
انسحابات إسرائيلية تدريجية من غزة رغم استمرار القصف، وحماس تبدأ تسليم الرهائن ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، بحسب الصحفي عادل الزعنون الذي أشار إلى متابعة لجنة رباعية لعمليات الانسحاب والتبادل