تواصل مصر جهودها لضمان تنفيذ اتفاق الهدنة في غزة، مع تعهدات إسرائيلية بالالتزام بالبروتوكول الإنساني، بما يشمل إدخال المساعدات والمعدات الثقيلة. في المقابل، أكدت حماس التزامها ببنود الاتفاق.
تواجه المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تحديات كبير، حيث صرح مصدر فلسطيني للشرق أن حماس لم تتلق إشعارا بموعد بدء المحادثات، رغم الجهود المصرية والقطرية لإطلاقها.
تصريحات ترمب ونتنياهو حول غزة تثير رفضا فلسطينيا واسعا، إذ تعتبرها الفصائل متماهية مع توجهات اليمين الإسرائيلي المتطرف، وسط مخاوف من دعم أميركي لإجراءات إسرائيلية قد تؤجل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
: مفاوضات المرحلة الثانية بين حماس وإسرائيل قد تتأجل بناءً على لقاء نتنياهو وترمب غدًا. حماس جاهزة للمفاوضات وفقًا للخطوط العريضة الأولى، مع التركيز على الانسحاب وتبادل الأسرى.
تم تأجيل بدء المرحلة الثانية من مفاوضات تبادل الأسرى إلى ما بعد لقاء نتنياهو مع الرئيس الأمريكي. المفاوضات تهدف لاستكمال تبادل الأسرى وإجراء انسحابات إسرائيلية من غزة.
تم إطلاق سراح دفعة من الأسرى الفلسطينيين، معظمهم معتقلون منذ ما بعد 7 أكتوبر، بعد معاناة طويلة في السجون. تم استقبالهم في رام الله والقدس بحذر من السلطات الإسرائيلية، والمفاوضات تسعى لمرحلة جديدة.
تم الاتفاق على الدفعة الرابعة من تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، حيث سيتم إطلاق سراح 30 أسير فلسطيني مقابل إطلاق سراح مدنيين إسرائيليين. كما يشمل التبادل إطلاق سراح المسنين فوق 50 عامًا
أبلغت حركة حماس الوسطاء بأنها قد تؤجل إطلاق سراح الأسرى الخميس بسبب منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية. ويبذل الوسطاء جهودا لتجاوز الأزمة وتوفير الوقود والمواد الأساسية لإعادة ترميم غزة.