حماس تتجه لإعلان ردها على المقترح الإسرائيلي خلال 48 ساعة بعد مشاورات مع فصائل المقاومة، والحركة تميل للموافقة العامة مع رفض تفاصيل تتعلق بسلاحها، وتطالب بضمانات دولية لوقف دائم وإلزام بالانسحاب.
أنهت حركة حماس جولة مفاوضات جديدة في القاهرة دون التوصل لأي اختراق، رافضة مقترحًا إسرائيليا يتضمن نزع سلاح المقاومة مقابل هدنة طويلة ومساعدات لقطاع غزة.
تدخل المفاوضات الجارية بالقاهرة مرحلة دقيقة قد تشكل منعطفا حاسما. حيث وصل وفد حماس إلى العاصمة المصرية لدراسة المقترحات، فيما أعربت الحركة عن استعدادها للتعامل بمرونة تجاه أي عرض يضمن وقف إطلاق النار.
قال الصحفي عادل الزعنون إن حماس أبدت مرونة في المفاوضات مع إسرائيل، مستعدة لتبادل الأسرى والجثامين. تركز على وقف الحرب الفوري، إدخال المساعدات، والانسحاب الإسرائيلي مع ضمانات أميركية.
وفد من حماس يزور القاهرة لبحث مقترح هدنة يشمل تبادل أسرى وتمديد وقف إطلاق النار. التفاؤل يسود أوساط الوسطاء وإشارات إلى إمكانية تحقيق اختراق بعد فشل جولات سابقة.
حماس توافق على دمج المرحلتين الأولى والثانية بالمبادرة المصرية القطرية، مما يعني وقف الحرب فورا مقابل إطلاق رهائن، لكنها تطالب بضمانات أميركية. إسرائيل لم ترد بعد، والاتفاق معلق.
وسط القصف الإسرائيلي وحصار جنوب غزة، تواصل مصر وساطتها بين حماس وإسرائيل وفق خطة أميركية لوقف الحرب، إدخال المساعدات، وتبادل الأسرى. حماس تبدي مرونة، لكن القرار ينتظر الرد الإسرائيلي.
أشار الصحفي عادل الزعنون إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة لا تزال محدودة مع توغلات في الشمال والوسط. وأضاف أن حماس أطلقت صواريخ للتأكيد على قدرتها على القتال ورغبتها بالتفاوض.