تتأرجح أسواق النفط بين العقوبات الأميركية على روسيا وتوجهات "أوبك+" الإنتاجية، بينما تواصل الهند موازنتها الحساسة بين مصالحها التجارية مع موسكو كمصدر النفط الأساسي لها والحفاظ على علاقاتها مع واشنطن
العقوبات الأميركية الجديدة على روسيا ترفع أسعار النفط لأعلى مكاسب في 6 أشهر، وبنوك الاستثمار تراها مؤقتة بفعل ضغوط الإمدادات العالمية، فيما تواصل الصين استيراد الغاز الروسي متجاهلة العقوبات.
أسعار النفط تنخفض دون 65 دولارا بفعل تراجع المخاطر الجيوسياسية، وروسيا تؤكد المضي في زيادة إنتاجها رغم الضغوط الأميركية، فيما تواصل الهند توسيع مشترياتها من الخام الروسي مستفيدة من الأسعار المخفضة.
النفط يهبط لأدنى مستوى في 4 أشهر بانتظار اجتماع أوبك+ الأحد، فيما تشهد أميركا ارتفاعاً قياسياً في تكاليف الكهرباء بفعل مراكز البيانات وطفرة الذكاء الاصطناعي.
النفط يتجه لأكبر مكاسب أسبوعية في 3 أشهر مع متابعة الأسواق للمعروض الروسي وضغوط واشنطن، فيما وكالة الطاقة الدولية تغيّر لهجتها وتدعو لزيادة الاستثمارات لضمان استقرار الإمدادات العالمية.
النفط يحافظ على تداولات عرضية وسط تطورات أوكرانيا، والمخزونات الأميركية تهبط 9 ملايين برميل، و"شيفرون" وإسرائيل تعلنان اتفاقا لنقل الغاز إلى مصر رغم تصريحات نتنياهو.
أسعار النفط ترتفع بأكثر من 3% هذا الأسبوع بدعم التوترات الجيوسياسية، فيما تضغط واشنطن على أوروبا ومجموعة السبع لفرض عقوبات على الصين والهند لتقليص مشترياتهما من الخام الروسي.
اجتماع "أوبك+" في 7 سبتمبر يحدد مسار أسواق النفط بعد خسائر أسبوعية، بينما توسع الهند والصين شراكتهما مع روسيا في قطاع الطاقة، في خطوة استراتيجية تحمل رسائل لواشنطن.