وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بكين في زيارته الرابعة لمواصلة الحوار مع الصين، وسط جهود أوروبية لموازنة التوترات التجارية والأمنية، ومناقشة المعادن الأساسية وصفقات الطاقة والنقل.
تصاعدت التوترات في شرق آسيا بعد مكالمة بين ترمب وشي، حيث تجاهلت واشنطن مسألة تايوان، بينما تعزز تايوان دفاعاتها وتسرع اليابان خططها العسكرية بالتنسيق مع واشنطن، في سباق تسلح متعدد الأبعاد.
في حلقة جديدة من الشرق Businessweek، تناقش ناديا البساط ملفات تشغل الأسواق، من الهدنة بين ترمب وشي وتداعياتها. وتحول المتاحف لمحركات اقتصادية. وسباق الذكاء الاصطناعي بين التكلفة والعائد.
أكد المجلس الأطلسي أن اتفاق ترمب وشي مجرد هدنة مؤقتة، إذ تواصل الصين استخدام سلاسل الإمداد كأداة ضغط، فيما تبقي واشنطن على رسومها الجمركية المرتفعة وصراعها السياسي حول تايوان.
تعيد الهدنة الاقتصادية بين واشنطن وبكين بعض التوازن للأسواق العالمية، رغم تراجع الدولار واستمرار ضبابية السياسة النقدية، لقاء ترمب وشي فتح نقاشا حول شكل العولمة الجديدة واتجاهات التجارة.
قال طارق الشامي إن ترمب حقق مكاسب محدودة دون تنازلات كبيرة، فيما وصف تشو شوان الاتفاق مع واشنطن بأنه هدنة مؤقتة تؤكد رغبة الصين في الاستقرار وتفادي التصعيد التجاري.
لقاء ترمب بالرئيس الصيني فتح باب التساؤلات حول مستقبل العلاقة بين واشنطن وبكين، في ظل تنافس اقتصادي وسياسي محتدم يمتد من الرسوم الجمركية إلى ملف الذكاء الاصطناعي وتيك توك.
قالت يانج تشانج بينيت إن الصين تستخدم تيك توك كورقة تفاوض، ورأى جاك بيرنهام أن الكونغرس يواجه بطئًا تشريعيًا، فيما أكد روبرت روس أن الصراع تحول إلى حرب باردة رقمية.