ارتفع التضخم في أميركا إلى 2.7% في يونيو وسط تأثيرات للتعريفات الجمركية، فيما يضغط ترمب لخفض الفائدة، ووزير الخزانة يشير إلى بدء عملية رسمية لاختيار رئيس جديد لـ"الفيدرالي" خلفاً لباول.
تتمسك الأسواق بنبرة تفاؤل رغم القيود التجارية، مع ترقّب نتائج قوية للشركات الأوروبية والأميركية. الاستراتيجيات الجديدة لخفض التكاليف والتكيّف مع سياسات ترمب والرسوم الجمركية تنعكس على ثقة المستهلكين.
صعود متواصل لعملة بتكوين يعيد الزخم إلى الأسواق الرقمية، بينما تثير قرارات ترمب التجارية توترات دولية، أبرزها الرسوم الجمركية التي دفعت شركات يابانية إلى تخفيض أسعارها.
في تصعيد جديد لحربه التجارية.. ترمب يفرض رسومًا 50% على النحاس بدءًا من أغسطس، ما يهدد صناعات حيوية. البرازيل توعدت بالرد، والجولة الجديدة تشمل العراق والجزائر وليبيا برسوم 30%.
رغم توليه رئاسة الولايات المتحدة، لم يتخل دونالد ترمب عن دوره كرجل أعمال، إذ يرى توم إيساي أن مشروعه السياسي ظل مرتبطا بعلامته التجارية، بل إن حضوره الاقتصادي تعزز بفضل موقعه السياسي.
ترمب يواجه انتقادات من قاعدته لترحيل عمال لا مجرمين، والديمقراطيون يرفضون الفكرة كليًا. الإدارة تضغط على دول أفريقية لقبول مرحّلين، كما أوضحت زينة إبراهيم، مراسلة الشرق في واشنطن.
رغم امتلاكه المال، إلا أن ماسك يواجه تحديات سياسية صعبة، إذ تفتقر مبادرته إلى خطة واضحة، كما أن تراجع الثقة وغياب الأهداف يهددان استمرارية الحزب وسط مقاومة الحزبين التقليديين.
في ظل تغييرات جمركية متكررة أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تواجه الأسواق حالة من عدم اليقين، إذ تتفاوت نسب الرسوم وتتغير مواعيد التنفيذ، ما يربك المستثمرين ويضع الشركات في موقف ضبابي.