يشهد سوق دبي تراجعا دون 6000 نقطة بفعل التصحيح وجني الأرباح، وفق سمير لاخاني. وأوضح أن زيادة السيولة 50% سنويا تعكس قوة الأساسيات، ما يحافظ على جاذبية السوق للمستثمرين رغم تقلبات الاقتصاد الكلي.
مؤشر السوق السعودية يفتتح على تراجعات للجلسة الثامنة، وتاسي يتجه لاختبار 10600 نقطة. وعمليات بيع قوية على سوق دبي للجلسة الرابعة، والمؤشر يخسر مستوى 6 آلاف نقطة للمرة الأولى منذ منتصف يوليو.
وائل مهدي، مدير التداول في ضمان، يرى أن تراجع السيولة في أسواق الإمارات يعكس تمسك المستثمرين بمراكزهم لتحقيق مكاسب رأسمالية، مشيرًا إلى أن التصحيح الأخير صحي ويوفر فرص شراء بأسعار جذابة.
تباين أداء الأسواق الإماراتية بعد انتهاء مهلة الإفصاح عن نتائج الأرباح، إذ حققت سوق أبوظبي نموا يقارب 15% مقابل نسب أقل في دبي، مع بروز أرباح قوية للبنوك وشركات كبرى مثل إعمار وداروين.
سوق دبي ومؤشر الكويت الأول يحققان مكاسب 19% منذ بداية العام، مدعومين بربحية الشركات ونمو القطاعات الرئيسية كالطاقة والمال والاتصالات، وسط توقعات إيجابية للقطاع المالي رغم ترقب خفض الفائدة.
أسواق أبوظبي ودبي تسجل أداء شبه عرضي مع إعلان نتائج قوية لـ"أدنوك للإمداد" و"طلبات". الأولى تحقق قفزة 14% بالأرباح، والثانية تتوقع نمو الإيرادات 29%-32% بنهاية 2025. والمستثمرون يترقبون مرحلة التقييم.
أسواق الإمارات تشهد جني أرباح طبيعي بعد مكاسب قوية بسوق دبي بلغت 20% منذ بداية العام. مع قفزة شهرية قاربت 8%، ما دفع المؤشر إلى أعلى مستوى منذ 2008 عند 6200 نقطة، وتوقعات بدعم إضافي.
أسواق الإمارات تسجل تباينا لافتا بنتائج النصف الثاني؛ أرباح دبي المعلنة تتراجع 20% مقابل قفزة 30% في أبوظبي. ويرى محمد علي، أن نتائج النصف الأول تعكس نموا جيدا، بدعم من قطاع البنوك.