مخاوف جيوسياسية وتراجع الثقة في الدولار يفتحان المجال أمام الذهب لتحقيق مكاسب جديدة، وسط توقعات باستمرار صعوده مع تحوّل المعنويات نحو الملاذات الآمنة في ظل أزمة مالية محتملة.
الذهب يواصل تحركاته المحدودة منذ أبريل، بينما ترتفع الفضة بدعم صناعي. شركات التكنولوجيا تسرّع توسعها في الذكاء الاصطناعي مع تركيز جديد على التطبيقات، خصوصًا في الأمن السيبراني.
رغم المفاوضات التجارية الأميركية الصينية وقوة سوق العمل، حافظ الذهب على تماسكه مؤخرا، في حين انفجرت الفضة صعودا بشكل غير مبرر، ما يطرح تساؤلات حول استمرار هذا الزخم.
توقعات بخفض الفائدة الأميركية تدعم الأسهم، رغم ضعف التوظيف. تباطؤ الصين يدفع "برودكم" للاستثمار في أوروبا، وصفقة مع "إيرباص" تعزز ابتعاد بكين عن "بوينج". الذهب والأسهم الألمانية ينتعشان.
يتجه الذهب للصعود مدعومًا بضعف الدولار وتوقعات خفض الفائدة، فيما تبقى الفضة أكثر حساسية للتباطؤ رغم دعمها الصناعي. بيتر توماس أشار إلى أن الذهب يستمد زخمه من اضطرابات الأسواق.
قال كريستوفر بودين دي لارش مدير محافظ في NCM، إن الذهب لا يزال في نطاق تصحيحي، لكنه مرشّح لاختراق مستويات قياسية جديدة في الخريف، رغم ضعف الزخم الموسمي.
اللقاء الأميركي الأوروبي في باريس يثير ترقب الأسواق في ظل توتر تجاري متصاعد. الذهب ارتفع بدعم شرائي قوي، والفضة سجلت أعلى وتيرة صعود منذ سنوات. الدولار يتراجع رغم تحسن المؤشرات بسبب مخاوف من التصعيد.
صعد الذهب مجددًا مدفوعًا بتوترات دولية وتلميحات ترمب لإجراءات تجارية مرتقبة. أرجع محمد السلايمة هذا الارتفاع إلى تحوّط المستثمرين وترقبهم للقاء ترمب وشي، مع خروج تدريجي من سندات الخزانة الأميركية.