تشهد أسواق الذهب والفضة ارتفاعا مستمرا نتيجة التنويع بعيدا عن الدولار، وتقليل مخاطر العقوبات، والتحوط ضد التضخم، بينما تدعم الصناديق الاستثمارية هذه الاتجاهات بشكل مستمر.
قال جولياس بينديكاس رئيس تخصيص الأصول في Mercer إن القوى الأساسية الداعمة للذهب ما زالت قوية بفعل مشتريات البنوك المركزية، مؤكدًا أن الاحتفاظ بالذهب على المدى الطويل ضرورة رغم التقلبات المحتملة.
تظهر البيانات ارتفاع الطلب على السبائك والجنيهات الذهبية في مصر، مدفوعا بتقلب قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار الأميركي، ما يجعل الذهب ملاذا آمنا للحفظ على قيمة المدخرات من الانخفاض.
تستمر البنوك المركزية في شراء الذهب بهدف تنويع الاحتياطيات، والابتعاد عن هيمنة الدولار الأميركي، ما يجعل تحركات الأسعار اليومية أقل تأثيرا على قراراتها، بينما يتركز الاهتمام العالمي على السلع.
الفضة تعود لواجهة الأسواق مع تداول أكثر استقلالًا وتفوق أداء على الذهب. أولي هانسن يرى أن تقلّص المخزونات وتراجع نشاط المناجم يعمّقان أزمة المعروض للفضة والنحاس والبلاتينوم.
يركز مؤتمر دبي للمعادن الثمينة على الرسوم الجمركية وتأثيرها على السوق، بالإضافة إلى تنويع احتياطيات البنوك المركزية بعيدا عن الدولار، واستعراض آليات التداول المستقبلية للذهب.
يشهد سهم ألفا بيت انتعاشا قويا ليقود مكاسب قطاع التكنولوجيا وصناعة الرقائق. حركة السوق تأتي وسط تقييم المستثمرين لأمل محادثات السلام في أوكرانيا واستقرار أسعار النفط والدولار الأميركي.
يتصاعد النقاش حول وصول الذهب إلى خمسة آلاف دولار. رئيس تخصيص الأصول لأوروبا في "Mercer"، جولياس بينديكاس، يرى أن ضعف المعروض ومشتريات البنوك المركزية يعززان المسار الصاعد.