الاتفاق الأميركي الياباني يعيد رسم الأسواق، بينما يثير تقييم تسلا جدلًا متواصلًا. الذهب يتحرك عرضيًا لكنه مرشح لاختراق جديد بدفع من اضطرابات سياسية، في وقت تتقلب فيه العملات بين قوة الين وضعف الدولار.
الذهب يحقق ارتفاعًا قياسيًا للعام الخامس بدعم التوترات الجيوسياسية وضعف الدولار. بيتر توماس، رئيس AUSecure، لفت إلى أن مشتريات المصارف المركزية والتضخم الأميركي والتعريفات الجمركية تقود هذه المكاسب.
ارتفع الذهب صباح اليوم إلى مستويات 3400 دولار للأونصة، في قفزة لافتة تعكس تصاعد المخاوف في الأسواق العالمية. وتدعم هذه المكاسب حالة عدم اليقين الاقتصادي وتنامي التوترات التجارية العالمية.
تعيش الأسواق لحظة توازن دقيق بين التفاؤل التكنولوجي ومخاوف الجغرافيا السياسية، بينما تعيد المعادن والطاقة رسم خريطة الأولويات الاستثمارية، في وقت يتعاظم فيه الحديث عن مستقبل مستدام للطاقة.
بيانات التوظيف الأميركية فاقت التوقعات بدعم من التعليم، ما أدى إلى قفزة قوية في عوائد السندات وتراجع الذهب، مع تبدد التوقعات بخفض الفائدة في الأجل القريب.
يمر الذهب بمرحلة تصحيح بعد موجة صعود طويلة، في وقت يثير الجنيه الإسترليني قلق الأسواق وسط اضطرابات سياسية داخل بريطانيا. الدولار بدوره يتعرض لضغوط نتيجة تباطؤ التوظيف.
يواصل الذهب مساره الصاعد بدعم من البنوك المركزية التي بلغت أعلى مستوياتها منذ 1972. دراسة حديثة أظهرت أن 95% من البنوك المركزية تتوقع زيادة الاحتياطي خلال 12 شهرا، في مؤشر على الطلب القوي طويل الأجل
تباطأ صعود الذهب بعد مكاسب قوية، مع احتمالات لحركة عرضية. جولياس بينديكاس يربط استمرار الدعم بضعف الدولار ومشتريات البنوك المركزية، مشددًا على دور الذهب كأصل تحوّطي بعيد المدى.