يواجه سوق البتكوين تصحيحا حادا مع خروج المضاربين، بينما يحافظ المستثمرون المؤسسيون على مراكزهم. ويشير تشارلي إيريث إلى أن التضخم والسياسة النقدية قد يدعمان صعودا جديدا، خاصة مع ارتفاع الذهب.
التوترات التجارية تدعم الذهب كملاذ آمن، لكن الفضة لم تحقق الارتفاع المتوقع. استخدامها في الصناعات الحديثة يتزايد، إلا أن عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية يؤخر تحولها إلى أداة تحوط رئيسية.
الذهب يحافظ على استقراره رغم الضغوط، مدفوعًا بعدم اليقين في الأسواق. أحمد نجم يشير إلى صعوبة التداول عند المستويات الحالية، إذ تنتظر الصناديق الاستثمارية انخفاضه لتحقيق مكاسب من تحركات الأسعار.
توقع محمد السلايمة، مدير وحدة التداول في كابيتال للاستثمار، أن الركود الاقتصادي يزداد احتماليته، مما يزيد تقلبات الأسواق. الذهب والأسواق الناشئة سيستفيدان من هذه التحولات.
سوق الذهب يشهد تقلبات، إذ بلغ 2,880 دولارًا للأوقية بعد أداء ضعيف. ستورج يوضح أن ارتفاع عوائد السندات والدولار أثر على الطلب، لكنه يؤكد استمرار الدعم بفضل مشتريات البنوك المركزية وصناديق التداول.
قالت إيوا مانثي المحللة الاستراتيجية للسلع في ING Bank، إن الذهب يحقق مكاسب أسبوعية غير مسبوقة منذ بداية العام، مدعوماً بمشتريات البنوك المركزية والصناديق الاستثمارية والتوترات الجيوسياسية،
النفط يسجل أكبر مكاسبه الأسبوعية منذ بداية العام، و"برنت" يحافظ على مستوياته فوق 75 دولارا، مدعوما بعوامل السوق. في المقابل، الذهب يواصل مكاسبه للأسبوع الثامن على التوالي.
قال نور الدين محمد رئيس مجلس إدارة تارجت للاستثمار، إن الذهب يواصل ارتفاعه القياسي بفعل التوترات الجيوسياسية والمخاطر الاقتصادية، وزيادة الطلب من البنوك المركزية والمستثمرين لحماية القيمة.