شهدت مؤشرات دبي وأبوظبي تراجعات قوية، متأثرة بالتصعيد الإسرائيلي تجاه إيران، حيث فقدت سوق دبي المالية 2% من قيمتها، وسط حالة من الحذر والترقب في باقي الأسواق الخليجية.
تراجعت مؤشرات سوقي دبي وأبوظبي خلال جلسة الجمعة، بفعل التوترات الجيوسياسية عقب الضربات الإسرائيلية على إيران، ورغم صعود النفط، ضغطت المخاوف على أسهم العقارات والملاحة والغاز.
شهدت أسواق الإمارات ارتفاعات محدودة في دبي وأبوظبي، رغم التوترات العالمية. وأوضح وائل مهدي أن النتائج المالية القوية لشركات الربع الأول عززت ثقة المستثمرين واستقرار السوق.
شهدت أسواق الإمارات تباينا بالأداء مؤخرا، وسط تفوق واضح لسوق دبي، مدفوعا بنتائج قوية وتوزيعات مجزية، بينما سجلت بعض الأسهم عمليات جني أرباح في أبوظبي بعد صعود مستمر.
سوق أبوظبي يواصل الصعود بدعم من نتائج لافتة في قطاعات الطاقة، بينما يواجه سوق دبي تصحيحات جزئية رغم نمو الأرباح. أما السوق السعودي فيتأثر بعمليات جني أرباح بعد الإفصاحات، ما يعكس تفاعلًا مرحليًا
أسواق الإمارات تشهد تباينا، مع تراجع سوق دبي وارتفاع طفيف في أبوظبي. ويرى لؤي بطاينة أن توزيعات "إعمار" التاريخية، وصفقة "أرامكس"، وأداء الاكتتابات، شكلت عوامل مؤثرة في حركة الأسواق.
مع تزايد الاهتمام بالتحول الرقمي في منطقة الخليج، تواصل الشركات المتخصصة في هذا المجال تعزيز حضورها في الأسواق المالية، رغم التحديات الاقتصادية العالمية. من بين تلك الشركات "ألفا داتا".
سوق أبوظبي للأوراق المالية يواصل جذب الإدراجات الجديدة وتعزيز السيولة، حيث يختتم اكتتاب "ألفا داتا"، مع توقع إدراجين إضافيين قريبا، وفقا لعبد الله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي للسوق.