أسواق النفط تستعد لافتتاح متقلب مع تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، إذ يرى الخبير علي الريامي، أن الأسعار الحالية تعكس مسبقا الضربات الإيرانية. لكن دخول أميركا المباشر قد يشعل موجة جديدة من الارتفاع.
قال د. كامل وزنة إن التهديدات لممرات مثل هرمز والسويس تنذر بشلل اقتصادي إذا توسعت الحرب، ورغم أن الممرات البحرية لم تُغلق، فإن الأسواق بدأت تسعير خطر التصعيد الواسع.
يهدد تصاعد التوترات الإيرانية-الإسرائيلية بزعزعة الاستقرار المالي العالمي، مع تركيز خاص على مخاطر إغلاق مضيق هرمز. بالتزامن مع محاولة الفيدرالي الحفاظ على سياسة الانتظار رغم تباطؤ التضخم.
قال فهد البقمي الخبير في شؤون الاقتصاد والطاقة، إن الاتفاق الأمني التجاري بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي يعزز مسار الشراكات مع الخليج ويفتح أبوابًا اقتصادية واعدة للطرفين.
في تحليله للتصعيد بين الصين والولايات المتحدة، أوضح د. مانيشي رايشودوري أن الحرب التجارية بين البلدين وصلت لمرحلة حرجة. مشيرا إلى أن التحول في سلاسل التوريد قد يستغرق من 5 إلى 10 سنوات.
شهدت الأسواق الأميركية والآسيوية تراجعات حادة اليوم، ما يعكس حالة من الفزع المنتشرة في الأسواق العالمية. ويرى نعيم أسلم أن هذه التراجعات تشير إلى نهاية العولمة، مع استمرار تحولات سلاسل التوريد.
تصاعد التوتر في البحر الأحمر مع تنفيذ الجيش الأميركي أكثر من 200 غارة على مواقع حوثية، وهو تصعيد يفتح باب التساؤلات حول تأثيراته على الأمن الإقليمي وحركة التجارة وسلاسل التوريد العالمية.
ماري بانجيستو – المديرة المنتدبة لشؤون سياسات التنمية بالبنك