تذبذبت أسعار النفط هذا الأسبوع مع ترقب الأسواق لمستقبل المعروض العالمي، فيما اتفقت مصر وقبرص على إعادة تصدير وتسويق غاز حقلي كرونوس وأفروديت، بالتزامن مع بدء "بريتش بتروليوم" إنتاج الغاز من ريفين.
النفط يسجل أكبر مكاسبه الأسبوعية منذ بداية العام، و"برنت" يحافظ على مستوياته فوق 75 دولارا، مدعوما بعوامل السوق. في المقابل، الذهب يواصل مكاسبه للأسبوع الثامن على التوالي.
ناقشت كورنيليا ماير، الرئيسة التنفيذية في Meyer Resources London، تأثير التعريفات الجمركية على أسواق النفط، ودور تحالف أوبك+ في استقرار الأسعار، وتأثير الاضطرابات الجيوسياسية على الإمدادات النفطية.
الأسواق الأميركية تتراجع مع خسائر في أسهم البنوك وتوقعات ضعيفة لنتائج الشركات الكبرى، فيما يواصل النفط مكاسبه للجلسة الثالثة متجاوزا 76 دولارا للبرميل، بينما يستقر الذهب عند مستوياته القياسية.
أسعار النفط تتقلب بفعل الطقس في أميركا وتأخر براميل أوبك بلس. رغم استقرار المخزونات، تزداد الضغوط على المنظمة، فيما يُتوقع ارتفاع المعروض من خارجها وسط توقعات بزيادة الطلب العالمي.
انخفضت خسائر "كيان" السعودية إلى 1.8 مليار ريال في 2024، مقارنة بـ2.1 مليار ريال في 2023، لكنها لم تفِ بالتوقعات. فيما يرى الخبراء أن تقلبات أسعار النفط تواصل الضغط على قطاع البتروكيماويات.
تسجل أسعار النفط ارتفاعًا وسط مخاوف تعطل الإمدادات بسبب الحرب الروسية الأوكرانية والضربات على المنشآت الروسية. توضح ناديا مارتن ويغين أن الطقس البارد وسوق الغاز يضيفان ضغوطًا على السوق.
تلعب السعودية دور الوسيط بين واشنطن وموسكو، مما يعزز جاذبيتها الاستثمارية، لكن الأسواق تبقى متقلبة بفعل أسعار النفط وتعافي الصين. قرارات الفيدرالي وترقب أرباح الشركات يزيدان الضبابية.