في أول 100 يوم من ولايته الثانية، أصدر الرئيس ترمب 149 قرارا تنفيذي أربك بها الخصوم وأقلق الحلفاء، من سياسات اقتصادية مثيرة للجدل إلى مواجهات قضائية متصاعدة. ولا تزال التساؤلات قائمة.
تسببت دعوة الرئيس السوري لقمة بغداد في خلافات سياسية بالعراق وسط تهديدات بالتصعيد، بينما تتحرك سوريا دبلوماسيًا لكسر عزلتها، وتجدد الجدل الداخلي مع تصاعد مطالب الأكراد بلا مركزية ورفض واسع لها.
يستهدف العالم إعادة بناء المؤسسات السورية والانخراط بالاقتصاد العالمي، حيث يشارك عبد الله الدردري، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، في مناقشة خطة لدعم سوريا بمليار دولار وسط مواقف أميركية حذرة.
يتباطأ الاقتصاد العالمي تحت ضغط الرسوم الجمركية، وسوريا تتطلع للدعم من واشنطن. وفد أميركي يغادر دمشق بتفاؤل، وفرنسا تعزز وجودها شرق البلاد مع انسحاب جزئي للقوات الأميركية.
تسعى إسرائيل لفرض واقع أمني جديد بتكثيف ضرباتها داخل سوريا، مستفيدة من اختلال موازين القوى. في المقابل، تحاول دمشق فك الحصار المالي عبر العودة إلى اجتماعات صندوق النقد بعد عزلة طويلة.
تستقبل دمشق وزير خارجية الأردن في مؤشر على تقارب متزايد، بينما تستمر العقوبات الأميركية وسط انقسام سياسي داخلي، في وقت تبحث فيه دمشق عن دعم لإعادة الإعمار وتحقيق العدالة.
انسحاب أميركي جزئي من كونيكو يثير الجدل حول مستقبل التواجد العسكري. تسلُّم العراق معتقلي داعش من الحسكة يفتح مخاوف أمنية، بينما أعاد اعتقال ضابط متهم بجرائم حرب النقاش حول العدالة الانتقالية.
دمشق تحاول الخروج من عزلتها عبر تحالفات جديدة، والدوحة محطة محورية ضمن جولة إقليمية. النفط وملف إعادة الإعمار يتصدران أولويات سوريا في ظل ضغوط العقوبات الغربية التي أنهكت اقتصاد البلاد.