لبنان يسعى لتجنب عودة الحرب وسط ضغوط دولية وإسرائيلية لنزع سلاح حزب الله قبل انتهاء المهلة. اعتذار وزير الخارجية عن زيارة طهران وعرض لقاء في دولة محايدة يعكس حساسية اللحظة وتعقيدات المفاوضات.
وسط تبدل ملحوظ في الخطاب الرسمي اللبناني، تبرز مواقف دبلوماسية غير مألوفة، تعكس تغيرًا في مقاربة العلاقات الخارجية، بينما تتحرك القوى الإقليمية والدولية لرصد أثر هذه التحولات على الواقع الداخلي.
تتسارع وتيرة التوتر بين واشنطن وبروكسل بعد تصعيد ترمب لهجته ووصْفه أوروبا بأنها مجموعة دول متحللة يقودها ضعفاء، محذرًا من أن بعضها لن يصمد دون تغيير سياسات الحدود.
آلان صفا وأحمد الشيخ يؤكدان أن أوروبا تواجه هيمنة تكنولوجية أميركية تدفعها لتشديد القوانين، وأن مخاوف الخصوصية وضغوط الشارع تعمّق الصراع وقد تقود إلى توتر سياسي واقتصادي.
قال د. أولريك بروكنر أستاذ الدراسات الأوروبية إن خطاب ترمب يقوّض القيم التي يقوم عليها التحالف، فيما يرى جيفري لورد الخبير الاستراتيجي الجمهوري أن ترمب يفاوض أوروبا لضمان تقاسم أعباء الدفاع.
تحتفل سوريا بالذكرى الأولى لسقوط نظام الأسد، وسط آمال ببداية مرحلة مستقرة وعادلة. الحكومة تعلن التزامها بإصلاحات عميقة وترسيخ دولة تحمي الحقوق والحريات، فيما تبقى التحديات الاقتصادية والأمنية حاضرة.
قال صبحي فرنجية إن السوريين يترقبون حلولًا اقتصادية سريعة، فيما تبقى ملفات السلاح والدستور معقدة. واعتبر أن الدولة ما زالت تواجه إرث النظام السابق في الساحل والجنوب، ما يستدعي صبرًا وتوافقًا سياسيًا.
الحسن يرى أن الذكرى الأولى لسقوط النظام تكشف سنة تجمع بين تحسن الحرية والتنقل والخدمات، وبقاء أزمات الأوراق الرسمية والبنية المتهالكة، مع اتجاه المرحلة المقبلة نحو الأمن والاقتصاد والعدالة الانتقالية.