أزمة الثقة بالحكومة الفرنسية تدفع السوق للتراجع لليوم الثاني على التوالي، وإقالة ليزا كوك من الفيدرالي الأميركي تثير توترا جديدا بالأسواق العالمية. والنفط يخسر أكثر من 1%، بينما الذهب يرتفع.
الأسواق الفرنسية تحت ضغط فجوة الدين ومخاوف حجب الثقة، فيما تبقى السندات الأكثر تأثرا. في الولايات، إقالة ليزا كوك تثير قلقا بشأن استقلالية الفيدرالي والفائدة أقرب للخفض.
البورصة المصرية تراوح مكانها مع ترقب قرار خفض الفائدة. باسم أحمد يرى أن خفضا بواقع 2% سيكون كافيا لجذب السيولة ودعم الأسهم، فيما قد يؤدي خفض أقل إلى ضغوط مؤقتة قبل تعافي السوق.
مراجعة MSCI للأسواق تضغط على الأسهم السعودية وخاصة البتروكيماويات، لكن خبراء يرون أن قوة الأساسيات وتخفيض الفائدة المرتقب قد تعيد السيولة وتدعم انتعاش المؤشر في المدى القصير.
رغم التراجع الحالي في أسواق النفط، فإن العوامل الداعمة لا تزال قائمة، خاصة بعد تراجع المخزونات الأميركية، وما تبعها من توقعات خفض الفائدة في سبتمبر، لكن عودة المخاوف من تباطؤ اقتصادي واسع حجمت المكاسب
أوضح ريان ليمند، الرئيس التنفيذي في نيوفيجن، أن أسعار القروض العقارية ترتبط بالسندات الطويلة لا بقرارات الفيدرالي. واعتبر أن خطاب باول أبرز بقاء التضخم مع تباطؤ اقتصادي، وهو ما يبرز سيناريو ركود
محمد عبد الحكيم، رئيس البحوث في أسطول للتداول، يوضح أن المؤشر المصري يتأثر بجني الأرباح، بينما تظل الأسهم الصغيرة محركًا للسوق، ويرى أن قرارات الفائدة والاقتصاد الكلي عوامل تحدد مسار الصعود المقبل.
للجلسة الثانية على التوالي، تاسي يعيد اختبار مستويات 10900 نقطة، وقطاع البنوك يواصل التماسك. ومع التركيز على الإمدادات وتلميحات الفيدرالي، النفط يتمسك بمكاسبه، وبرنت يتداول قرب 68 دولارا للبرميل