أسواق المال العالمية تواجه تباينا واضحا، مع توقعات خفض الفائدة في ديسمبر، مما يؤثر على أسعار الدولار، والذهب، والنفط. والعملات المشفرة تواجه ضغوطا كبيرة. والأسواق العربية في تذبذب بين مكاسب وخسائر.
أشارت آمنة بكر إلى أن أسواق النفط تحت ضغط بسبب المخاوف من زيادة المعروض إذا انتهت الحرب الروسية الأوكرانية وتم رفع العقوبات عن النفط الروسي، ما سيتسبب في تراجع الأسعار عالميا.
تشهد الأسواق الأميركية تصحيحا صحيا بعد صعود قوي لأسهم التكنولوجيا، مع تحرك السيولة نحو الأصول القيادية، بينما يركز المستثمرون على فرص الذكاء الاصطناعي والمجالات الواعدة الأخرى.
تحركت السيولة الذكية في السوق المصرية نحو الأسهم القيادية بعد الرالي الأخير، مستندة إلى نتائج الأعمال الإيجابية والأخبار الجيدة، ما يدعم المؤشر الرئيسي ويعزز الثقة في السوق.
السوق السعودية تشهد عودة سلبية مع انخفاض أحجام التداول وسط قلق المستثمرين من النفط والجيوسياسة والنمو العالمي، بينما الاكتشافات والمعادن تمنح فرصا للنمو لبعض الشركات الكبرى.
تشهد الأسواق العالمية بداية أسبوع قوية بعد تصريحات رئيس الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، التي أعادت الزخم للأسواق الأميركية والعقود الآجلة الأوروبية. أوروبا تتقدم مع التفاؤل، وتتباين أسواق المنطقة.
يظل الاقتصاد الأميركي قويا بدعم سوق العمل، على الرغم من احتمال تخفيض الفائدة، بينما السياسة النقدية المتشددة المتوقعة قد تدعم الدولار وترفع عوائد السندات، مما يحد من جاذبية أصول الأسواق الناشئة.
يظل الذهب ملاذا آمنا حتى مع احتمال التوصل لاتفاق سلم بين روسيا وأوكرانيا، فيما يواجه الجنيه الإسترليني ضغوطا بعد إقرار الميزانية بسبب الانكماش المرتقب، وانتهاء التيسير النقدي في أوروبا يدعم اليورو