في وقت تتصاعد فيه التوترات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين، تظهر الرسوم الجمركية كأداة حاسمة في هذه الحرب التجارية، من فرض الرسوم الجمركية الشاملة لتقديم استثناءات لبعض القطاعات على حساب الأخرى
في ظل موجة التقلبات العالمية، وجدت الأسواق الناشئة نفسها تحت ضغط مباشر من تحركات الأموال الساخنة، والتي اتجهت جزئيا إلى التخارج، بحثا عن ملاذات أكثر استقرارا. وكانت مصر واحدة من هذه الأسواق
رغم الإصلاحات الكبيرة التي دعمت استقرار الاقتصاد المصري، إلا أن التحديات الخارجية مثل حالة عدم اليقين بالتجارة العالمية، والتغيرات في سلاسل التوريد، وارتفاع تكلفة خدمة الدين لا تزال تفرض مخاطر
ذكر كريس رايت وزير الطاقة الأميركي أن واشنطن والرياض ستوقعان اتفاقا حول استثمارات الطاقة والتكنولوجيا النووية المدنية، على صعيد آخر، أكد على ثقته في تراجع أسعار النفط في عهد الرئيس دونالد ترمب.
الوضع الاقتصادي الكلي في مصر شهد تحسنًا ملحوظًا، إذ ارتفع الاحتياطي النقدي، وانخفض الدين الخارجي، وقال حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، إن مصر تتبع سياسة صرف مرنة تتحكم فيها قوى العرض والطلب
في ظل تصاعد الترقب في الأسواق العالمية، وتباين التوجهات بين الحذر والتفاؤل، يواصل مؤشر تاسي تفاعله مع تطورات المشهد الاقتصادي، خصوصا بعد الأنباء الإيجابية حول تعليق بعض التعريفات الجمركية الأميركية.
ترمب يوقف الرسوم الجمركية مؤقتاً على الدول التي لم ترد انتقامياً، مما أدى لارتفاع الأسواق الأميركية. ورغم التراجع المتوقع في العقود الآجلة، تواصل الأسواق الأوروبية والخليجية الأداء الجيد.
د. ريان ليمند يرى أن الحرب التجارية بين الصين وأميركا تؤثر على أسواق السندات، حيث تبيع الصين السندات كأداة ضغط. رغم تراجع العوائد، يظل القلق مستمرًا بشأن التأثيرات على السوق.