الأسواق تترقب خفضا واحدا للفائدة وسط غياب بيانات الوظائف، والذهب يقترب من بدء تصحيح بعد مكاسب تاريخية مدفوعة بضعف الدولار والتوترات الجيوسياسية، بحسب الرئيس العالمي لأبحاث تخصيص الأصول في "Invesco".
تتباين الأسواق الخليجية مع ترقب قرارات الفائدة الأميركية، إذ تظل أسعار النفط المتماسكة والإصلاحات الاقتصادية عناصر رئيسية في توجيه الأداء، بينما يراهن المستثمرون على انتعاش قطاعات التمويل والطاقة.
النفط يواصل تداولاته فوق 66 دولارا للبرميل بدعم من التوازن بين العرض والطلب. محللون يرجحون استمرار الزخم في ظل استيعاب الأسواق لزيادات الإنتاج، مع إمكانية ارتفاع الأسعار إذا فرضت قيود على إيران.
تواصل السوق السعودية مسارها الإيجابي مع تفاؤل المستثمرين بنتائج أعمال الربع الثالث، رغم انخفاض أحجام التداول. ويبدو أن الزخم الصعودي يجد دعمه من الإصلاحات التشريعية والتدفقات الأجنبية المتزايدة.
الأسواق تستقر بعد جني أرباح محدود وترقب موسم الإفصاح المالي. الذهب يتجاوز 4 آلاف دولار لأول مرة مع مشتريات البنوك المركزية. سياسيًا، حماس تعلن تبادل كشوف الأسرى ومحادثات حول إنهاء الحرب.
يتحرك الدولار بمرونة وسط تقلبات العملات الأخرى، مدعوما بعمق سوق السندات الأميركية وعوامل اقتصادية عالمية، بينما تتأثر الأسواق بالضبابية السياسية والسياسات النقدية في أميركا وأوروبا.
يسير المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بخطى ثابتة رغم التصحيحات الجزئية، مدعوما بتعافي القطاع السياحي، وزيادة السيولة، وانخفاض الفائدة، ما يعزز استمرار الاتجاه الصاعد المتوقع.
أوضحت فلورنس شميت، المحللة الاستراتيجية لقطاع الطاقة، أن استمرار الهجمات الأوكرانية على منشآت النفط الروسية يرفع منسوب المخاطر ويدعم الأسعار فيما تضيف ضبابية البيانات الأميركية مزيدا من التقلب للأسواق