تشهد الأسواق الآسيوية حالة من القلق في ظل تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران، ووسط ضبابية قرارات الفيدرالي المقبلة ما يدفع المستثمرين إلى التحوط، فيما تعزز الصين من احتياطياتها النفطية لضمان استقرارها
تتزايد المخاوف من تأثير التوترات بين إسرائيل وإيران على مضيق هرمز، خاصة أن أي انقطاع في الإمدادات النفطية قد يؤدي إلى موجة تضخمية تضرب آسيا وتزيد الضغوط على اقتصاداتها.
بينما يبعث اتفاق واشنطن وبكين أجواء من التفاؤل بهدنة تجارية قريبة، يبقى تنفيذه معلقا بقرارات القادة. في المقابل، تواصل آسيا الابتعاد عن الدولار، ما يزيد الغموض حول مستقبل العملة الأميركية.
تسعى دول آسيان لتقليل الاعتماد على الدولار الأميركي، مدفوعة بمخاوف جيوسياسية ورفضا لاستخدام واشنطن الرسوم الجمركية كأداة ضغط، ما يعزز استخدام العملات المحلية في التجارة.
أكدت الصين والسعودية أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي في قمة آسيان والخليج، علماً بأن بكين قد دعت دول الخليج ورابطة دول آسيان لإزالة الحواجز التجارية.. فما أهداف الصين من ذلك؟
قال عيد العيد المستشار الاقتصادي إن إزالة الحواجز التجارية بين الخليج ورابطة دول آسيان تمهد لاتفاقات أوسع، مؤكدًا أن الشراكة مع الشرق تفتح آفاق استقلال اقتصادي ونمو استثماري مشترك.
تجري لقاءات مباشرة بين سوريا وإسرائيل بهدف "تخفيف التوترات الحدودية"، وسط جهود لتحصين المنطقة من التصعيد. وترمب يحذر بوتين من "اللعب بالنار". والصين تحث دول الخليج وآسيان على إزالة الحواجز التجارية.
اختتمت قمة الخليج وآسيان بمخرجات ركزت على تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني، وشددت على دعم حل الدولتين. فيما تتجه الأنظار إلى القمة الثلاثية مع الصين، لمناقشة ملفات الاستثمار والتحولات الجيوسياسية.