انطلق في الرياض مؤتمر القدرات البشرية بنسخته الثانية، بمشاركة واسعة من قادة الفكر حول العالم، لبحث مستقبل الإنسان وسبل التعاون العالمي لصياغة حلول تنموية مستدامة.
في إطار رؤية 2030، تسعى السعودية لتنويع مصادر الطاقة عبر مشروعها النووي، والذي يهدف إلى تعزيز الاستدامة. كما أشار د. فهد بن جمعة إلى جاهزية المملكة، رغم التأخير في إبرام الاتفاق مع أميركا.
قال د. بندر الجعيد إن تراجع أسعار النفط مرتبط بالتعريفات الجمركية والمخاوف الاقتصادية. وأضاف أن السعودية تواصل تنفيذ رؤية 2030، مع إمكانية مراجعة بعض المشاريع في حال استمرار التراجع.
في خطوة تعكس تحولا استراتيجيا، خفضت السعودية حيازاتها من السندات خلال شهر يناير، في ظل سعيها لتعزيز استثماراتها في الاقتصاد المحلي، خاصة في قطاعات البنية التحتية، والتكنولوجيا، والطاقة المتجددة.
تسارع السعودية في تطوير قطاع الضيافة بإضافة 362 ألف وحدة جديدة، تشمل 24 ألف غرفة في مكة والمدينة لدعم السياحة الدينية، فيما تركز الرياض على سياحة الأعمال، بما يعزز مستهدفات رؤية 2030.
رفعت "إس آند بي" تصنيف السعودية إلى (+A) بفضل الإصلاحات الاقتصادية، مع تحقيق 87% من أهداف رؤية 2030. تنامي القطاعات غير النفطية وزيادة مساهمة السياحة يعززان النمو المستدام.
في خطوة تعكس التزام السعودية بتطوير بنيتها التحتية الرقمية ورؤية 2030، جاء تخصيص نطاق 600 ميجاهرتز لشبكات الاتصالات ليعزز من سرعة وكفاءة الإنترنت، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
في قلب الرياض، بين وادي حنيفة ووادي السلي، سيُبنى أطول برج رياضي في العالم بارتفاع 130 متراً، وبمساحة 84,000 متر مربع، ليضم أعلى جدار تسلق ومدمار جليدي، ضمن مشروع المسار الرياضي.