تبدأ المرحلة الثانية من اتفاق غزة وسط توتر، بعد إعلان إسرائيل تسلم رفات أربعة محتجزين وتهديد ترمب باستخدام القوة لنزع سلاح حماس، فيما تتهم الحركة تل أبيب بانتهاك الهدنة وتواصل الأخيرة إغلاق معبر رفح.
يشهد قطاع غزة عودة واسعة للنازحين مع بدء انسحاب الجيش الإسرائيلي ضمن "خطة ترمب"، فيما يزور الرئيس الأميركي مصر وإسرائيل الاثنين، وتفرض واشنطن رسومًا جديدة على الواردات الصينية.
اتفاق غزة يدخل التنفيذ بعد مصادقة الحكومة الإسرائيلية، وحماس تتحدث عن ضمانات تمنع تجدد القتال، فيما تتركز الأنظار على تبادل الأسرى، وتتحرك الدبلوماسية في باريس لبحث مرحلة ما بعد الحرب.
رغم تأخر إسرائيل في بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، دخل اتفاق غزة حيز التنفيذ وسط ترقب لزيارة ترمب للمنطقة. وتقول الحكومة الإسرائيلية إنها ستحتفظ بـ53% من القطاع بعد إطلاق المحتجزين.
أكد ترمب قرب التوصل إلى اتفاق، فيما رجّح البيت الأبيض توجهه إلى المنطقة. وفي سياق متصل، زار باراك الحسكة لبحث تنفيذ اتفاق 10 مارس، بينما شدد وزير الخارجية السوري رفض بلاده للتقسيم.
ترمب يهدد بزوال حماس، ونتنياهو يصر على بقاء قواته في غزة. سوريا تختتم انتخابات البرلمان، وإيران تعتبر اتفاق الطاقة الذرية غير كافٍ، بينما بوتين يحذر من تصعيد جديد بعد تزويد كييف بصواريخ «توماهوك».
البيت الأبيض يأمل موافقة حماس على خطة ترمب لغزة، والمغرب يشدد على الحوار بعد احتجاجات دامية. بوتين يحذر من أي اعتداء ضد روسيا، والإغلاق الأميركي يكبد 14 مليار دولار أسبوعياً.
مصادر الشرق تكشف أن تعديلات حماس على خطة ترمب لوقف حرب غزة تشمل بندَي السلاح وإبعاد قياداتها، بينما يفاقم الإغلاق الحكومي في أميركا المخاطر الاقتصادية.