تتهم موسكو كييف بالمماطلة قبيل جولة إسطنبول المرتقبة، مؤكدة أن لديها مذكرة تفاهم مكتملة لوقف النار، بينما تقول أوكرانيا إنها لم تتسلّم المطالب الروسية بعد، وتترقب اللقاء المباشر.
روسيا تعلن استعدادها لجولة تفاوض مباشرة جديدة مع كييف في إسطنبول بداية يونيو، بالتوازي مع سيطرة ميدانية جديدة للجيش الروسي في شمال أوكرانيا ضمن خطة إقامة منطقة عازلة.
روسيا تقترب من إنهاء مسودة اتفاق سلام مع أوكرانيا، تتضمن مبادئ للتسوية وفترة زمنية قبل وقف شامل لإطلاق النار، وسط تصعيد في شمال أوكرانيا، وإنشاء منطقة عازلة على طول الحدود.
قالت ديالا الخليلي مراسلة الشرق في موسكو، إن روسيا اعتبرت السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ طويلة المدى تصعيدًا خطيرًا. في المقابل، عرضت أنقرة الوساطة مجددًا خلال زيارة وزير خارجيتها إلى موسكو.
موسكو تتابع بقلق تصريحات ترمب تجاه بوتين، إذ وصفها الكرملين بالعاطفية وجاءت في توقيت حساس، بينما تستمر المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا وسط ترقب دولي لأي تحول مفاجئ.
بدأت روسيا في إنشاء منطقة أمنية عازلة على حدودها مع أوكرانيا لحماية المناطق الروسية من الهجمات الأوكرانية، بعد إعلان الرئيس بوتين القرار قبل 3 أيام. وقد تمتد المنطقة حتى 50 كيلومترا داخل أوكرانيا
روسيا وأوكرانيا تستأنفان تبادل الأسرى ضمن صفقة 1000:1000، وسط تصاعد الهجمات الصاروخية الأوكرانية، ما يعكس توتراً بين التصعيد العسكري والمفاوضات الدبلوماسية.
روسيا وأوكرانيا بدأتا تنفيذ اتفاق إسطنبول 2 بتبادل أسرى يشمل 270 عسكريًا روسيًا و120 مدنيًا. موسكو تؤكد تقدم المفاوضات لوقف النار لكنها ترفض التنازل عن الأراضي التي ضمتها.