تتجدد الخلافات بين ماكرون وترمب حول أوكرانيا، حيث يدعم الأول انضمامها للناتو، فيما يراه الثاني تصعيداً. توترات اقتصادية بسبب تعريفات جمركية، وخلافات بشأن الدفاع الأوروبي وعلاقات الناتو.
روسيا تصر على تحقيق أهدافها في أوكرانيا دون تنازلات، بينما تدعم أميركا أوكرانيا وتواجه تحديات الناتو. الاتحاد الأوروبي ينتقد استبعاده من المفاوضات، وفي الشرق الأوسط، تتصاعد التوترات بين حماس وإسرائيل.
روسيا ترفض أي قوات لحفظ السلام تابعة لـ"الناتو" في أوكرانيا، لكنها قد تقبل بدائل من دول صديقة، وسط تعثر محادثات التسوية، وفق ديالا الخليلي، مراسلة الشرق من موسكو.
محمد كلش، كاتب وباحث سياسي، يعلق على الخلاف بين أميركا والاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أنه كان متوقعًا. ورغم الانتقادات، يظل الاتحاد الأوروبي يعتمد على أميركا، ويستعد للتعامل مع طروحات ترمب بمرونة
وسط ضغوط ترمب لرفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي، يناقش زعماء الاتحاد الأوروبي تعزيز الصناعة العسكرية، لكن قيود الموازنة المشددة تعرقل تنفيذ الخطط، مع تعرض ثماني دول لإجراءات العجز.
تصاعدت التوترات بين أميركا وأوروبا مع عودة ترمب للسياسة، حيث تزايد القلق الأوروبي بسبب خطوات ترمب الاستفزازية، مثل فرض الرسوم الجمركية، وتقليص الدعم لأوكرانيا، وضغوطه على حلف الناتو.
قال بيتر كليبي المتخصص في الشؤون الأوروبية إن غياب القوة الدفاعية يجعل أوروبا عاجزة عن فرض رؤيتها بشأن الحرب الأوكرانية، مشيرًا إلى أن دولًا مثل بولندا وفنلندا تعتبر الصراع مع روسيا حتميًا.
حماس تواصل تنفيذ "اتفاق غزة"، ونتنياهو يناقش مستجداته. الرئيس الفرنسي يدعو لدعم الحكومة السورية ورفع العقوبات. في أوروبا، قلق متزايد من تقارب ترمب وبوتين، وترمب يخطط لرسوم جمركية مضادة.