في عهد ترمب، قفزت الميزانية العسكرية الأميركية بشكل ضخم، وسط تصريحات مثيرة عن الناتو وحماية الحدود، ما أثار قلق الحلفاء وأعاد جدل الالتزامات الأمنية الدولية.
أكدت موسكو عبر خارجيتها استعدادها لمفاوضات مباشرة مع أوكرانيا، لكنها ربطت أي اتفاق سلام بمعالجة مسببات الأزمة، أبرزها توسع الناتو وحقوق الناطقين بالروسية
قال د. فويتك وولف أستاذ دراسات الأمن القومي، إن المفاوضات بين موسكو وكييف لم تحقق اختراقًا حقيقيًا حتى الآن، معتبرًا أن العقوبات الأوروبية تمثل ضغطًا رمزيًا، لكنها لا تملك تأثيرًا حاسمًا.
قال رائد جبر مدير مكتب صحيفة الشرق الأوسط في موسكو، إن تبادل الأسرى خطوة إيجابية في محادثات موسكو وكييف، لكنها لا تعني اختراقًا سياسيًا وشيكًا، في ظل تمسك الطرفين بشروط متعارضة.
قال تامر نجم مراسل الشرق للأخبار، إن سهم ليوناردو برز كأحد أقوى أسهم قطاع الدفاع، وواصل صعوده بدعم من ارتفاع الطلب الأوروبي على الأنظمة الدفاعية، متوقعًا استفادته من صفقات اندماج وشراكات مع إيرباص.
تضغط إدارة ترمب على أعضاء حلف الناتو لزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي، فيما لم تحقق سوى 22 دولة من أصل 32 هدف الـ2% خلال 2024، وسط ميزانية تشغيلية مستقلة.
تواجه أوروبا ضغوطًا متزايدة لرفع إنفاقها الدفاعي، في ظل تهديدات أمنية متصاعدة. ورغم الحراك السياسي، تعاني القارة من انقسامات ديموغرافية وتفاوت اقتصادي، وغياب الرؤية الموحدة وتضارب الأولويات.
واردات الأسلحة الأوروبية ترتفع 155٪ بفعل حرب أوكرانيا وتراجع الثقة بالناتو بعد تهديدات ترمب، وأوروبا تسعى لبناء دفاع مستقل رغم تحديات الإنفاق والبنية التحتية.