الأسهم الأميركية تقلّص خسائرها مع توتر التجارة بين واشنطن وبكين، والذهب يواصل صعوده بينما تتراجع الفضة والنفط، في وقت تترقب الأسواق كلمة باول لمعرفة اتجاه الاقتصاد والسياسة النقدية المقبلة.
جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، أكد أن السياسة النقدية تمر بمرحلة حرجة تتطلب الحذر، مشيرًا إلى استمرار تراجع مؤشرات سوق العمل وارتفاع الضغوط التضخمية بفعل الرسوم الجمركية
تأثرت أسواق الأسهم بتصاعد التوتر التجاري بين أميركا والصين، مع ترقب المستثمرين لكلمة رئيس الفيدرالي جيروم باول. وسط توقعات بتوجه الفيدرالي لدعم سوق العمل بخفض محتمل للفائدة رغم استمرار التضخم
الأسواق الأميركية تتأقلم مع بيانات تضخم مستقرة، إذ سجل مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي نموًا بـ0.2% شهريًا وبقي ثابتًا سنويًا. ديفيد بوش يرى أن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي تواصل المكاسب بوتيرة أهدأ.
يتصاعد الحديث عن ركود تضخمي في أميركا مع تباطؤ النمو وقبول الفيدرالي بتضخم يفوق 3%، بينما توقعات باول ترجح استمرار الضغوط حتى 2028، ما يعكس جدية المخاطر رغم محدودية أثر الرسوم الجمركية.
تراجعت وول ستريت بعد تحذيرات من باول لكن أسهم التكنولوجيا تلقت دعما من إعلان "علي بابا" زيادة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي، فيما تشير التوقعات إلى احتمال وصول الذهب إلى 4 آلاف دولار في نهاية العام
النفط يرتفع وسط تصاعد التوتر مع روسيا ومخاوف الإمدادات، والذهب يستقر قرب مستوياته القياسية. والتراجعات تمتد من وول ستريت لأسيا عقب تحذيرات من باول تعيد الضبابية إلى مسار خفض الفائدة.
رأى د. مانيشي رايشودوري أن خطاب جيروم باول الأخير أعاد تسليط الضوء على المخاطر المرتبطة بتزايد التضخم بفعل الرسوم الجمركية، ما يقلل فرص خفض الفائدة ويضغط على أسواق شمال آسيا مثل اليابان وكوريا وتايوان