تصاعدت المخاوف في الأسواق مع اتهام ترمب للصين بخرق الاتفاق التجاري المبدئي بين البلدين. والنفط يهبط للأسبوع الثاني، والدولار يتراجع للشهر الخامس وسط قلق بشأن الميزانية الأميركية.
محكمة التجارة الأميركية تلغي رسوم ترمب، والأسواق تقلص مكاسبها بانتظار رد الإدارة. الذهب يرتفع بسبب المخاوف، وإنفيديا تتفوق في أرباح الربع بدعم مبيعات مراكز البيانات القوية.
تتجه الأنظار إلى اجتماع أوبك+ السبت المقبل، فيما يبدو أن الأسواق قد سعّرت مسبقا الزيادة البالغة 410 آلاف برميل يوميا، وسط محاولة التحالف الحفاظ على توازن دقيق بين دعم الأسعار وضبط الإنتاج.
رغم تراجع مبيعاتها في الصين بفعل الحظر الأميركي، نجحت إنفيديا في تجاوز توقعات السوق، إذ ساعدت نتائجها الفصلية القوية في تهدئة مخاوف المستثمرين وتعزيز الثقة في أدائها المستقبلي.
تشهد الأسهم الأميركية تراجعات طفيفة قبيل صدور نتائج إنفيديا، فيما يحافظ النفط على مكاسبه مع تثبيت أوبك بلس للإنتاج، بينما يواصل الذهب التراجع وسط ترقب بيانات أميركية قادمة.
تشهد الأسواق الأميركية موجة مكاسب مدفوعة بتفاؤل بشأن التجارة، فيما ارتفعت المؤشرات الأوروبية لأعلى مستوياتها، وتراجع الذهب متأثرًا بصعود الدولار وانحسار التوترات.
الأسواق الأوروبية تنتعش بعد قرار ترمب تأجيل فرض تعريفات جديدة، بينما تتعهد بروكسل بالعمل لإتمام اتفاق تجاري. لاجارد ترى فرصة لتعزيز اليورو، والصين تتحرك لدعم اليوان عالميا.
عادت التوترات التجارية لتضغط على الأسواق الأميركية، مع تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي تصل إلى 50%، وتهديد مماثل لأبل بفرض رسوم 25%. بينما عاد الذهب للانتعاش من جديد.