جولة الرئيس الصيني إلى آسيا تأتي برسائل استراتيجية، تؤكد رغبة بكين في تعزيز الشراكة التجارية مع دول الجوار، وطرح نفسها كبديل موثوق عن النظام التجاري العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة
تستمر حرب الرسوم الجمركية بين واشنطن وبكين في التصاعد، ما يخلق حالة من عدم اليقين في الأسواق. مع ارتفاع المخاوف بشأن النمو العالمي، يبحث المستثمرون عن أصول آمنة لحماية استثماراتهم وسط هذه التقلبات.
لافانيا فينكاتيسوران، كبيرة الاقتصاديين في OCBC Bank Singapore ASEAN، تحدثت عن تأثير الحرب التجارية بين الصين وأمريكا، مؤكدة على التغيرات الكبيرة في النظام التجاري العالمي
في ظل السياسات الحمائية الأميركية، ستواجه اقتصادات دول آسيا تباطؤا في النمو. كما أوضح جيف أنغ أن التعريفات الأميركية ستؤثر سلبا على الطلب على الصادرات، ما يعزز التحديات الاقتصادية في المنطقة.
ترمب يفرض رسومًا جمركية مؤثرة على الصين، مما يدفع بكين للبحث عن سبل فعّالة للرد. المستثمرون في آسيا يفرون من سوق الأسهم ويعتمدون على الين الياباني كملاذ آمن وسط التوترات التجارية.
الأسواق تتجه نحو الين الياباني كملاذ آمن وسط اضطرابات الرسوم الأميركية، بينما تواجه دول آسيوية مثل فيتنام ضغوطًا إضافية في ظل سعي المستثمرين لتحالفات بديلة.
تواجه البنوك الإندونيسية تحديات بسبب الإنفاق الحكومي الكبير، والتدخل في الشركات المملوكة للدولة، وإطلاق صندوق سيادي جديد، مما يثير مخاوف بشأن الاستقرار المالي
ترمب يواصل نهجه المزدوج مع بكين، بينما تعزز الصين دعمها لاقتصادها. في إندونيسيا، يواجه الرئيس تحديات متزايدة لتحقيق مستهدف النمو، في ظل ضغوط داخلية وتقلبات الأسواق العالمية.