علاقات تمتد لتسعين عامًا بين السعودية وأميركا تتوج بكلمة ترمب من الرياض، مشيدًا بولي العهد محمد بن سلمان، وبتوقيع اتفاقيات اقتصادية وأمنية ترسخ تحالفًا استراتيجيًا
من الرياض، أطلقت السعودية والولايات المتحدة شراكة استراتيجية، شملت الدفاع والطاقة والفضاء والبيئة والصحة، وشكلت تحولًا في مسار السلام والاستثمار الإقليمي.
تفتح زيارة ترمب إلى السعودية فصلًا جديدًا في التحالف الأمني، مع توقيع اتفاقيات تسليح وتدريب مع أكثر من 12 شركة أميركية، ضمن مسار يعزز مكانة المملكة الدفاعية إقليميًا.
تعكس زيارة ترمب للسعودية متانة الشراكة بين البلدين، إذ اختار المملكة كأول وجهة له في ولايتيه الرئاسيتين. العلاقة التي بدأت عام 1933 وتطورت إلى شراكة شاملة في السياسة والاقتصاد والتكنولوجيا.
السعودية تتحول لمركز عالمي للطاقة النظيفة، وتوسع شراكتها مع واشنطن لتشمل الذكاء الاصطناعي والدفاع، بدعم من بيئة أعمال متقدمة ومشاريع تقودها أرامكو وأكوا باور.
السعودية تهدف لتكون مركزا عالميا للطاقة النظيفة بشراكة طويلة الأمد مع أميركا، تقودها شركات مثل "أرامكو" و"أكوا باور" عبر مشاريع تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي والاستثمار في الغاز الطبيعي المسال
نجحت المملكة السعودية في جذب المؤسسات الاستثمارية الأميركية الكبرى مثل بلاك روك، بفضل بيئة أعمال متطورة، وحجم الطلب المحلي القوي، بالإضافة لتبني رؤية اقتصادية واضحة، وسط توازن استراتيجي عالمي.
توسع مرتقب في الشراكة التقنية بين السعودية وأميركا يشمل الأمن السيبراني والرقائق. وأكد بانافع أن زيارة ترمب تفتح الباب أمام تعاون طويل الأجل في الذكاء الاصطناعي.