تهديد ترمب بفرض تعرفة جمركية على النحاس أثار ارتباك الأسواق العالمية، ما أثر سلبًا على شركات الأصول الثابتة. بالتزامن، تعرض سهم تسلا لضغوط بسبب تراجع مبيعاتها في أميركا وأوروبا والصين.
قال نيلسون إن سهم تسلا يعكس حاليًا تقييمًا عادلًا، إلا أن استمرار خسارتها لحصتها السوقية في الأسواق الرئيسية يثير القلق، وأن نجاح رهانها على السيارات ذاتية القيادة والبرمجيات قد يحسّن من هوامشها
يرتبط تقييم تسلا بجدل مستمر: هل هي صانعة سيارات أم شركة تكنولوجية؟ هذا الانقسام جعل سهمها من الأكثر تذبذبًا بين "إس آند بي 500". وتُرجع بلومبرغ ذلك إلى شخصية ماسك التي تجذب المستثمرين عبر وعود ثورية.
تراجع سهم "تسلا" وسط توتر متصاعد بين ترمب وماسك. دانيال آيفز يحذر من أن النشاط السياسي لماسك قد يضعف أداء الشركة، ويرى أن تدخل ترمب في قطاع السيارات الذاتية قد يزيد المشهد تعقيدا دون تقديم حلول فعلية.
قبيل مهلة 9 يوليو، أعلن ترمب عزمه فرض الرسوم مطلع أغسطس، ما دفع شركاء واشنطن لتسريع التفاهمات التجارية. وشركة بي واي دي تحقق أعلى مبيعات شهرية في 2025. وترمب يصعّد هجومه على ماسك.
يتقاطع صعود إيلون ماسك السياسي مع تراجع أداء "تسلا"، في ظل تحديات سوقية وتشريعية معقدة. المستثمرون يخشون من أن انشغال ماسك بالسياسة قد يؤثر على موقع الشركة كمبتكر رائد في سوق السيارات الكهربائية.
منذ عام 2005، حصل ماسك على دعم حكومي مباشر وغير مباشر تجاوز 38 مليار دولار، شمل قروضاً لتسلا ودعماً ضريبياً للمشترين واعتمادات تنظيمية بمليارات الدولارات، إلى جانب عقود ضخمة لسبيس إكس مع ناسا.
قانون ترمب المالي يُرضي الأسواق لكنه يفاقم العجز ويهدد "ميديك إيد"، مما يضغط على الفئات الهشة. "تسلا" تعارضه لتأثيره على الطاقة النظيفة. الأسواق تعيد تقييم الأصول وسط سياسات نقدية متباينة.