وسط تقلبات الأسواق العالمية وتراجع شهية المخاطرة، يعود الذهب إلى دائرة الأمان، مدفوعا بتوترات جيوسياسية ومخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي، خاصة في ظل التصعيد المستمر بين الصين والولايات المتحدة.
للجلسة الثانية على التوالي، مؤشرات البورصة المصرية تقلص مكاسبها بنهاية التداولات وسط السيطرة للمؤسسات المحلية على أحجام التداول. وأرباح "راية القابضة" السنوية تقفز 283% لتصل إلى 1.7 مليار جنيه في 2024
رغم تواضع قيم وأحجام التداول، مؤشر الأسهم السعودية يستقر فوق مستويات 11600 نقطة بدعم من أداء قطاع الاتصالات. ووكالة الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب على النفط هذا العام.
عادت الأسواق لحالة ترقب مع استمرار التعريفات وتذبذب التصريحات. أشار بريت كينويل من "eToro" إلى أن المستثمرين مترددون، حيث تقفز أسهم التكنولوجيا بانتقائية، فيما تشير عوائد السندات إلى حذر يزداد.
قلصت مؤشرات البورصة المصرية مكاسبها بنهاية الجلسة وسط ضغوط بيعية، بينما حافظ المؤشر الثلاثيني على مستوى 31 ألف نقطة. وأوبك تخفض توقعات نمو الطلب على الخام لأول مرة منذ 4 أشهر.
في ظل الضبابية، لا يُوصى بتحركات استثمارية كبيرة حاليًا. الأفضل هو توزيع استثماري حذر بنسبة لا تتجاوز 20٪ من المحفظة في الأسهم، فيما يقدم الذهب والأصول الرقمية ملاذا آمنا
أسامة رزفي، محلل اقتصاد وطاقة في Primary Vision Network، يشير إلى أن المعروض الكبير من النفط سيؤثر على الأسعار رغم تحسن الطلب. يتوقع أن تسجل أوبك تعديلات في توقعات الطلب بسبب انخفاضه
الأسهم السعودية شهدت استقرارا رغم ضغوط النفط والتوزيعات، في الوقت الذي شهدت فيه الأسواق العالمية انتعاشا مدعوما بتعافي أسهم قطاع التكنولوجيا بعد الإعفاء المؤقت من رسوم الإلكترونيات.