بيانات التضخم الأميركية جاءت أقل من المخاوف، ما أبقى توقعات خفض الفائدة في سبتمبر قائمة. التركيز ينتقل إلى مؤشرات النمو وسوق العمل قبل اجتماع الفيدرالي.
أظهر تقرير الوظائف الأميركي لشهر يوليو تباطؤًا مفاجئًا، ما دفع الأسواق لإعادة تقييم مسار الفائدة. الجدل تصاعد حول دقة البيانات الرسمية، وسط مخاوف من أزمة ثقة في السياسة النقدية.
جورج بوبوراس، المدير التنفيذي في K2 AM، يشير أن الأسهم الأميركية لا تزال جذابة رغم ضعف البيانات، مع فرص متزايدة في الأسواق الناشئة، بينما الدولار يواجه ضغوطًا مؤقتة قبل أن يستعيد قوته العام المقبل.
مؤشرات البورصة المصرية تسجل مكاسب جماعية بدعم صعود "التجاري الدولي" ما عزز ارتفاع "EGX30". وفي الأسواق العالمية العقود الآجلة ترتفع قبيل الافتتاح لتعويض خسائر الجمعة الماضية عقب بيانات الوظائف الضعيفة
يرى شارل هنري مونشو، رئيس قسم الاستثمار في Syz Group، أن ضعف بيانات التوظيف يعزز توقعات خفض الفائدة قريبا، مشيرا لاستمرار هيمنة قطاع التكنولوجيا بفضل نمو إيراداته، مع بدء الشركات تعديل سلاسل التوريد
أسامة رزفي، محلل الاقتصاد والطاقة في Primary Vision، يشير إلى تباطؤ سوق العمل الأميركي وضبابية السياسات التجارية كعوامل تضغط على النمو، مع ترقب تأثير الرسوم والتوترات على أسعار النفط والأسواق.
يرى هاني أبو عاقلة، كبير محللي الأسواق في XTB MENA، أن تباطؤ سوق العمل الأميركي يبدو مؤقتًا، فيما يبقى التضخم أولوية للفيدرالي وسط ضغوط الرسوم. ويتوقع استقرار النفط بدعم "أوبك+" والطلب القوي.
يرى الاقتصادي في Prague Finance Institute أندريه شلحط أن تباطؤ التوظيف الأميركي وضغوط التضخم يهددان بدخول ركود تقوده تراجعات الدخل، مرجحًا خفض الفائدة في سبتمبر، وسط ضعف الدولار وتصاعد علاوة المخاطر.