تراجع التضخم الأميركي أقل من التوقعات عزز الرهانات على خفض الفائدة، ودفع مؤشرات وول ستريت للصعود، بينما سجل النفط أكبر مكاسبه الأسبوعية في ستة أشهر. أما الذهب فقد استقر فوق مستوى 4100 دولار للأونصة.
تتأثر الأسواق الأميركية بالإغلاق الحكومي، لكنها تراهن على بيانات التضخم والوظائف المقبلة لتحديد اتجاه الفائدة، في ظل استمرار الزخم بأسهم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وفق تحليلات من "Societe Generale"
التضخم في أميركا يثير مخاوف جديدة مع ترقب بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي، وصعود متوقع لعوائد السندات مقابل ضغوط على الأسهم. توقعات بتقليص خفض الفائدة إلى مرة واحدة فقط هذا العام.
استثمارات الذكاء الاصطناعي تمنح الأسواق زخما إضافيا، ومع أن التقييمات المرتفعة قد تدفع لتصحيح قصير، يرى محللون أنه سيكون صحيا ويفتح فرص شراء، مع ترقب بيانات الوظائف والتضخم.
يحذر جاري دوجان من الإفراط في الرهان على خفض الفائدة الأميركية، مشيرا إلى أن التضخم والعجز المالي قد يضغطان على عوائد السندات طويلة الأجل، رغم تفاؤل الأسواق بتيسير السياسة النقدية.
الأسهم الآسيوية تواصل الصعود مع رهان المستثمرين على خفض الفائدة الأميركية بعد بيانات التضخم والوظائف، فيما تراجع النفط قرب 62 دولارا للبرميل تحت ضغط فائض المعروض رغم المخاطر الجيوسياسية.
بيانات التضخم الأميركية دعمت رهانات خفض الفائدة، وجورج خوري يرى أن خفض ربع نقطة أساس هو السيناريو الأقرب، بينما يستبعد المركزي الأوروبي رفع الفائدة مع بقاء التضخم دون المستهدف.
الفيدرالي الأميركي يواجه ضغوط خفض الفائدة مع تباطؤ سوق العمل، فيما يحذر كريستيان شولتز، كبير الاقتصاديين في Allianz Global Investors، من عودة التضخم، متوقعا خفضا قد يبلغ 75 نقطة أساس هذا العام.