الأسواق تهبط مجددا رغم تعليق الرسوم الأميركية. مراسل الشرق: غياب الثقة في ترمب، وضغوط الركود، ومخاوف الحرب التجارية تبقي المزاج البيعي مسيطرا، وفقا لمراسل "الشرق"، تامر نجم.
تراجعت الأسهم الآسيوية مع اقتراب "ستاندرد آند بورز 500" من أسوأ ربع له منذ 2023، بينما تعكس سوق السندات مخاوف التضخم قبيل بيانات الأسعار الأميركية. وفي أستراليا، تتصدر تكلفة المعيشة المشهد الانتخابي.
العقود الآجلة للأسهم الأميركية تتراجع مع ترقب الأسواق لبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي، والتي قد تحسم توقيت خفض الفائدة. محللون يتوقعون عودة الزخم لقطاعات التكنولوجيا والطاقة بدعم من سياسات اقتصادية.
يحافظ مؤشر "تاسي" على 11,500 نقطة، ما يعكس استقرار السوق، فيما تترقب الأسواق قرارات الفيدرالي، خاصة أن تباطؤ التضخم يعزز توقعات خفض الفائدة، ما يدعم معدلات الإقراض بين البنوك السعودية.
تباينت الآراء حول تأثير البيانات الاقتصادية على الأسواق، إذ تأثرت مؤشرات الاستهلاك والتضخم بعوامل استثنائية. وفي ظل مخاوف من تضخم التقييمات، يترقب المستثمرون نتائج إنفيديا لتحديد الاتجاه.
تاسي يتراجع دون 11,700 نقطة متأثرا بضغط القطاعات الرئيسية، بينما تمتد موجة البيع من أميركا إلى الأسواق الخليجية. في المقابل، العقود الأميركية ترتفع مع ترقب بيانات التضخم التي قد تؤثر على الفيدرالي.
تعرضت الأسواق الأميركية لتقلبات بفعل بيانات متباينة، حيث تراجعت مبيعات التجزئة بسبب العواصف، بينما تأثر مؤشر أسعار المستهلكين بالتعديلات الموسمية، وسط مخاوف من تأثير تسريح الموظفين على الاستهلاك.
رغم أن تقرير التضخم الأميركي جاء أقوى من التوقعات، فإن الأسواق لم تشهد تقلبات حادة، إذ يرى نعيم أسلم أن المستثمرين يعيدون تقييم تأثيره على قرارات الفيدرالي، خاصة مع ترقب السياسة النقدية المقبلة.