حرب ترمب الجمركية تقيد حرية المركزي الياباني بشأن رفع الفائدة مستقبلا، وتفاقم من ضبابية الآفاق الاقتصادية، وفضائح مالية تضغط على رئيس الوزراء إيشيبا. والبورصة الهندية تدفع فاتورة سياسات ترمب
وسط ارتفاع الأجور والأسعار، تترقب الأسواق خطوات بنك اليابان، إلا أن كيلفين لام من Pantheon Macroeconomics، يرى أن البنك سيظل حذرا حتى تتضح تداعيات الرسوم الأميركية، مرجحا رفع الفائدة مرتين هذا العام.
المبعوث الأميركي ويتكوف يقول إن المحادثات المقبلة في جدة ستضع تفاصيل اتفاق السلام بين موسكو وكييف. وعلى الصعيد الاقتصادي، الذهب قرب أعلى مستوياته مع ترقب قرار الفائدة الأميركية اليوم.
الفيدرالي الأميركي قد يثبت الفائدة لفترة أطول، بينما يتجه بنك اليابان لرفعها في ظل تحسن الاقتصاد، والمستثمرون يراقبون تأثير ذلك على الدولار والين، إلى جانب التعريفات الأميركية على أسواق آسيا.
الاقتصاد الياباني يواجه تضخمًا يتجاوز هدف 2% منذ أكثر من ثلاث سنوات، مما يعزز الحاجة إلى رفع الفائدة. لكن المخاوف من تداعيات القرار على الأسواق المالية تجعل بنك اليابان يتريث في خطواته.
خلال المنتدى الاقتصادي في دافوس، أعرب ترمب عن تفضيله لعدم فرض رسوم جمركية على الصين. في الوقت ذاته، رفع بنك اليابان سعر الفائدة لأعلى مستوى في 17 عاما، ما ساهم في تعزيز قيمة الين مقابل الدولار.
الأسواق الآسيوية تحقق مكاسب بعد تسجيل وول ستريت مستويات قياسية جديدة. وترمب يضغط على الفيدرالي لخفض الفائدة، في حين تستعد أوبك لعرض نفط أرخص. وطوكيو تخطط لرفع الفائدة بأعلى مستوى لها منذ 18 عاما.
ارتفعت الأسهم اليابانية بعد انخفاض الين بأكبر مستوى منذ عامين، بدعم من إشارات تيسيرية من الحكومة، وفي الوقت نفسه، تراجعت سندات الخزانة وصعدت أسعار النفط بعد تصريحات بايدن حول إيران؟