قالت جين فولي، رئيسة استراتيجية العملات في بنك Rabobank، إن الدولار ما زال محور النظام المالي العالمي، موضحة أن الحديث عن تراجع أهميته "مبالغ فيه" وأن حصص اليورو واليوان لا تزال محدودة.
فرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية جديدة، بينما حافظ الدولار على مكانته كأكثر العملات تداولاً بنسبة تفوق 89٪، وارتفع اليوان إلى 8.5٪، ما يؤكد أن هيمنة الدولار لا تزال بعيدة عن أي تهديد قريب.
ماثيو سافاري: قوة اليورو تساعد على خفض التضخم لكنها تضغط على النمو، خاصة مع صعوده أمام اليوان الصيني، رغم تحسن النشاط الاقتصادي بعد الاتفاق التجاري مع واشنطن.
في خضم حرب العملات، يتمرد اليوان على هيمنة الدولار المتراجع، وبينما يختبر ترمب صمود الهدنة على جبهتي السياسة والتجارة، تترقب الأسواق العالمية تداعيات قنبلة 8 يوليو الجمركية واحتمالات اضطراب الإمدادات.
وسط تزايد الضغوط على الدولار الأميركي، ترى الصين فرصة استراتيجية لدفع اليوان نحو العالمية، لكن كما يشير كريستوفر وونغ، فإن تدويل العملة يحتاج إلى إصدار العقود بها، إضافة إلى تحقيق استقرار اقتصادي.
في ظل تصاعد سباق النفوذ الاقتصادي، تبرز قمة كوالالمبور كمحطة فارقة، إذ يصعد اليورو بدعم دبلوماسي، ويتسلل اليوان بخطى تجارية، فيما تواجه دول الخليج تحديا في خريطة النفوذ الآسيوي.
قال جو يرق رئيس قسم الأسواق في Cedra Markets، إن اليورو قد يعزز مكانته كعملة احتياط رغم غياب السوق الموحدة، في ظل تصاعد المخاوف من العجز الأميركي وعوائد السندات المرتفعة.
أعلن ترمب أن المحادثات مع إيران تحقق تقدما مهما، ما أنعش ثقة الأسواق، خصوصا مع تمديد مهلة الرسوم الأوروبية، بالتزامن مع صعود العقود الآجلة وتوقعات إيجابية بشأن اليوان الصيني.