في ظل تصاعد سباق النفوذ الاقتصادي، تبرز قمة كوالالمبور كمحطة فارقة، إذ يصعد اليورو بدعم دبلوماسي، ويتسلل اليوان بخطى تجارية، فيما تواجه دول الخليج تحديا في خريطة النفوذ الآسيوي.
قال جو يرق رئيس قسم الأسواق في Cedra Markets، إن اليورو قد يعزز مكانته كعملة احتياط رغم غياب السوق الموحدة، في ظل تصاعد المخاوف من العجز الأميركي وعوائد السندات المرتفعة.
أعلن ترمب أن المحادثات مع إيران تحقق تقدما مهما، ما أنعش ثقة الأسواق، خصوصا مع تمديد مهلة الرسوم الأوروبية، بالتزامن مع صعود العقود الآجلة وتوقعات إيجابية بشأن اليوان الصيني.
عمار العيثاوي أكد تقدم العراق في الشمول المالي خلال العامين الماضيين عبر فتح الحسابات، القروض، وانتشار الدفع الإلكتروني، ضمن استراتيجية لإصلاح القطاع المالي العام والخاص.
قال بيار فضول المدير العام لـSquare AssociatesK، إن التقييمات المنخفضة والفرص في قطاعات التكنولوجيا تحفّز عودة المستثمرين الأجانب إلى الصين رغم استمرار التوترات الجيوسياسية والتجارية مع أميركا.
خفض الرسوم بين أميركا والصين يهدّئ التصعيد، لكنه لا يبدد الغموض حول اليوان. فينكاتيسوران ترى أن فترة الـ90 يوما لن تكفي لحسم الخلافات، بينما تتحرك الصين لتخفيف التباطؤ وتعزيز تنويع الشركاء.
قال تيري ويزمان مدير قسم العملات العالمية في Macquarie Futures، إن صعود الدولار الأخير مؤقت، مستبعدًا عودته كأصل تحوّط بديل عن الذهب في ظل تراجعه أمام بعض العملات.
يتوقع كريستوفر وونغ استمرار ضعف الدولار الأميركي مع توجه الفيدرالي نحو خفض الفائدة وضعف النمو في الربع الأول، مؤكدا أن عملات آسيوية مثل الدولار التايواني واليوان قد تستفيد من التوترات التجارية.