الأسواق الآسيوية تواجه تباينات حادة؛ الصين تفقد جاذبية السندات لصالح الأسهم، واليابان تتجه لرفع الفائدة رغم مخاطرها على البورصات. التدفقات تواصل دعم الناشئة، بينما تواجه الهند ضغوط الرسوم الأميركية.
تأتي التطورات وسط حالة من الحذر، حيث يتقاطع التباطؤ العالمي مع قرارات نقدية مؤثرة في أميركا واليابان، ما يعكس التوتر بين السياسات الحكومية وسلوك الأسواق في ظل التعريفات التجارية والديون المتراكمة.
ترى محللة الأسواق كايا بارف أن ضغوط الأسهم اليابانية مرتبطة بقوة الين وتوقعات خفض الفائدة الأميركية. وتشير إلى أن الأسواق لم تدخل تصحيحًا عميقًا رغم تراجع عوائد السندات.
الاتفاق الأميركي الياباني يعيد رسم الأسواق، بينما يثير تقييم تسلا جدلًا متواصلًا. الذهب يتحرك عرضيًا لكنه مرشح لاختراق جديد بدفع من اضطرابات سياسية، في وقت تتقلب فيه العملات بين قوة الين وضعف الدولار.
أسواق العملات تعيش حالة ترقب وسط تقلبات متزايدة. المحلل الاستراتيجي في ING Bank، فرانشيسكو بيسول، يرى أن صعود الين مؤقت، فيما يواجه الدولار ضغوطًا بسبب التضخم والمخاطر السياسية.
شهد زوج "الدولار -ين" الياباني تقلبات حادة بسبب انتخابات الشيوخ، وسط توقعات باستمرار التقلبات مع تصاعد الضبابية، لاسيما في ظل احتمالات خفض التصنيف الائتماني لليابان وتضارب توقعات السياسة النقدية.
السويداء تشهد جهودا متواصلة لتثبيت وقف إطلاق النار. بينما تستعد بروكسل لمواجهة الرسوم قبل 1 أغسطس. وفي اليابان، الين يرتفع رغم الضبابية، وإيشيبا يتمسك برئاسة الحكومة رغم خسارة الحزب لأغلبية الشيوخ.
تتصاعد التوترات بين واشنطن وبروكسل مع اقتراب مهلة فرض رسوم جمركية مرتفعة، وسط تحذيرات من اضطراب سلاسل الإمداد. وفي اليابان، ينتعش الين رغم خسارة الحزب الحاكم، وسط ضبابية سياسية واقتصادية.