أسواق آسيا تتراجع بفعل قلق متزايد من العجز الأميركي وارتفاع عوائد السندات، وسط ضغوط على الأسهم والنفط. مزاد الخزانة الأميركي الضعيف يثير مخاوف المستثمرين، والين يرتفع بعد اجتماع أميركي–ياباني.
خسر سهم "بربري" موقعه ضمن مؤشر فوتسي 100 بعد تراجع كبير، في ظل ضغوط على سوق السلع الفاخرة. ورغم ضعف المؤشرات الاقتصادية، صعد الدولار بدعم من تسعير جديد للمخاطر. النفط يعيش تقلبات غامضة.
سجّل الدولار ارتفاعًا نسبيًا بدعم من تسعير جديد للمخاطر. ورأى جيرمي ستريتش من "Canadian Imperial of Commerce" أن ضعف الين وصعود اليورو يعود لتغيّرات سياسية ونقدية بين اليابان وأوروبا.
الدولار الأميركي يهبط لأدنى مستوى منذ 2022 دون 98 نقطة وسط موجة بيع قوية، مع مكاسب لليورو والين، وظهور البتكوين كأصل تحوطي بديل في ظل تراجع الثقة بالعملة الأميركية.
كسر اليورو مسارا هابطا دام 17 عاما، ما قد يمثل نقطة تحول فنية. بالمقابل، يسجل الين الياباني مكاسب قوية مقابل الدولار بعد تراجعه بأكثر من 10% منذ يناير، بدعم تقاطع فني سلبي على الدولار
ترمب يفرض رسومًا جمركية مؤثرة على الصين، مما يدفع بكين للبحث عن سبل فعّالة للرد. المستثمرون في آسيا يفرون من سوق الأسهم ويعتمدون على الين الياباني كملاذ آمن وسط التوترات التجارية.
الأسواق تتجه نحو الين الياباني كملاذ آمن وسط اضطرابات الرسوم الأميركية، بينما تواجه دول آسيوية مثل فيتنام ضغوطًا إضافية في ظل سعي المستثمرين لتحالفات بديلة.
الأسواق الآسيوية تشهد تقلبات بعد إعلان الرئيس ترمب عن فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 22%. الأسهم الأسترالية تتراجع، والدولار الأميركي يرتفع مقابل الين، بينما تتراجع أسعار النفط ويستمر الذهب في الارتفاع.