كسر اليورو مسارا هابطا دام 17 عاما، ما قد يمثل نقطة تحول فنية. بالمقابل، يسجل الين الياباني مكاسب قوية مقابل الدولار بعد تراجعه بأكثر من 10% منذ يناير، بدعم تقاطع فني سلبي على الدولار
ترمب يفرض رسومًا جمركية مؤثرة على الصين، مما يدفع بكين للبحث عن سبل فعّالة للرد. المستثمرون في آسيا يفرون من سوق الأسهم ويعتمدون على الين الياباني كملاذ آمن وسط التوترات التجارية.
الأسواق تتجه نحو الين الياباني كملاذ آمن وسط اضطرابات الرسوم الأميركية، بينما تواجه دول آسيوية مثل فيتنام ضغوطًا إضافية في ظل سعي المستثمرين لتحالفات بديلة.
الأسواق الآسيوية تشهد تقلبات بعد إعلان الرئيس ترمب عن فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 22%. الأسهم الأسترالية تتراجع، والدولار الأميركي يرتفع مقابل الين، بينما تتراجع أسعار النفط ويستمر الذهب في الارتفاع.
تشهد الأسواق العالمية حالة من القلق مع تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية في "يوم التحرير"، قد تدفع نحو ركود تضخمي، بينما تتراجع الأسهم الأوروبية وسط بحث المستثمرين عن ملاذات آمنة أبرزها الين الياباني.
قال بريندان مكينا إن الدولار يواجه ضغوطاً بفعل عدم اليقين الاقتصادي، بينما يشكل الين الياباني والفرنك السويسري أفضل خيارات التحوط للمستثمرين في ظل تصاعد التقلبات العالمية.
رجّح "جولدمان ساكس" صعود الين إلى 140 ينًا لكل دولار هذا العام، متجاوزًا متوسط التوقعات. ويرى البنك أن الين ملاذ آمن في ظل مخاطر الركود الأميركي. ورغم هذه التقديرات.
توقع جيرمي ستريتش، رئيس قسم عملات مجموعة العشر في CIBC، ارتفاع اليورو إلى 1.12 دولار بسبب التوسع المالي في ألمانيا، مع ضعف الدولار بسبب عدم اليقين، وارتفاع محتمل للين الياباني في 2025.