بين هدنة تجارية مؤقتة وتوتر استراتيجي متصاعد، تظل العلاقة بين أميركا والصين متشابكة اقتصاديًا ومتصادمة سياسيًا، في وقت يحاول ترمب فرض أجندته على النظام التجاري العالمي
أميركا تشهد موجة تسريحات فيدرالية رفعت البطالة في واشنطن. سياسات ترمب لتقليص الجهاز الإداري تثير مخاوف من نقص الخدمات واحتمال الاعتماد على القطاع الخاص لتعويض الموظفين.
لا تزال حرب الرسوم الجمركية بين واشنطن وبكين مشتعلة رغم الهدنة المؤقتة، مع تهديد ترمب برفع التعريفات إلى 200%. في المقابل، تفاوض أوروبي وضغوط على المكسيك وصفقات كورية ترسم مشهدًا متشابكًا.
إعلان ترمب عن رسوم جمركية محتملة على الأثاث المستورد يفاقم قلق الأسواق، خاصة مع تراجع مبيعات المنازل وتباطؤ الإسكان، ما يزيد الضبابية أمام شركات الأثاث والمستثمرين الأميركيين.
يثير التلويح بخفض الفائدة جدلاً واسعًا حول استقلالية الفيدرالي، بعد تصاعد الضغوط السياسية وانتقادات لرئيسه، ما يهدد ثقة الأسواق ويرفع المخاوف بشأن عوائد السندات طويلة الأجل.
قال ماثيو مالي رئيس قسم استراتيجيات الأسواق في Miller Tabak+ Co، إن تراجع إنفيديا يثير القلق مع ضعف إيرادات مراكز البيانات، فيما تترقب الأسواق بيانات التضخم والوظائف لتحديد مسار الفائدة.
يصر نتنياهو على إطالة الحرب بحثًا عن إنجاز يقدمه لجمهوره، فيما تتحرك أميركا بقيادة ترمب لرسم ملامح اليوم التالي بمعزل عن الدور العربي، ما يضع مستقبل غزة بيد واشنطن.
قال تشارلز حلاب الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال الأميركي السعودي، إن زيارة الوزير بندر الخريف إلى أميركا ركزت على المعادن الحرجة مشيرا لفرص تعاون ممتدة تشمل الذكاء الاصطناعي والفضاء والسيارات الكهربائية