تراجع أسعار النفط يدفع منتجي الخام الصخري الأميركي لإعادة النظر في خططهم التشغيلية. تقارب الأسعار مع كلفة الإنتاج يرفع المخاطر، وسط ترقب لاجتماع أوبك+ وتشديد العقوبات الأميركية على إيران.
تثير السياسات الاقتصادية لترمب قلق الأميركيين بشأن خطط التقاعد، بينما يهدد النزاع التجاري مع الصين صناعة النفط الصخري وأمن الطاقة. ومع الأزمات الحالية، هل تظل الملاذات التقليدية كافية؟
تراجع أسعار النفط وتوسيع إنتاج "أوبك" ساهما في إبطاء وتيرة نمو النفط الصخري الأميركي، إذ تشهد الحفارات انخفاضا متواصلا وسط بيئة استثمارية غير مشجعة على الإنتاج.
قال كلوديو جاليمبيرتي إن الغموض المحيط بسياسات ترمب التجارية يفاقم قلق الأسواق، محذرًا من ركود محتمل وتراجع في إنتاج النفط الصخري إذا استقرت الأسعار دون 60 دولارًا للبرميل.
بتكوين تتقلب بعد تراجعها الأخير، والمستثمرون يراقبون الاقتصاد الكلي. ترمب يجتمع بشركات النفط لبحث الإنتاج، فيما يؤثر انخفاض الأسعار على التنقيب. بالتوازي، وقع ترمب قانون التمويل.
بحث ترمب مع شركات النفط سياسات تعظيم الإنتاج، مشددًا على أهمية "هيمنة الطاقة" في استقرار الاقتصاد. رغم تحديات الركود والرسوم الجمركية، تسعى الشركات لضمان بيئة استثمارية موثوقة
قال الرئيس التنفيذي في GLENMAR Group، إن ترمب يسعى لخفض أسعار النفط دون الإضرار بالشركات الأميركية، بينما تواجهه ضغوط من داعميه الجمهوريين. وأضاف أن روسيا تركز على تعزيز تدفقاتها النفطية.
إعلان الطوارئ للطاقة يعيد تشكيل سوق النفط وسط خطط أميركية لزيادة الإنتاج وضغوط تجارية عالمية. استحواذ "علم" على "ثقة" يدعم التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي بالمملكة، رغم تحفظات المستثمرين.