تبحث الأسواق في تأثير تشديد العقوبات واحتجاز ناقلات النفط على الإمدادات العالمية، وسط دلائل على أن "أسطول الظل" وسلاسل النقل الأطول يحدان من انعكاس المخاطر الجيوسياسية على أسعار النفط.
تصعيد عسكري في جنوب لبنان وسوريا يقابله قلق دولي من انهيار مسارات التهدئة، بالتزامن مع هجمات أوكرانية تستهدف منشآت النفط الروسية وتنعكس اضطرابًا في أسواق الطاقة، وسط مخاوف من اتساع رقعة التوتر.
قال د. مصطفى البزركان إن استهداف منشآت الطاقة الروسية يمثل أداة ضغط اقتصادي وسياسي تهدف لدفع موسكو نحو التفاوض، لكنه أشار إلى أن وفرة المعروض العالمي تحد من الأثر المباشر على الأسعار.
امتدت حرب الطاقة بين موسكو وكييف إلى البحر بعد ضرب منشآت نفطية روسية، ما تسبب بتراجع الإنتاج وارتفاع المخاطر اللوجستية. التطورات أحدثت اضطرابًا في الأسواق العالمية ورفعت كلفة الشحن.
يوم حافل في وول ستريت مع عرض "باراماونت" للاستحواذ على "وارنر براذرز ديسكفري" وصفقة "آي بي إم" لتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي. وفي الأسواق، النفط يتراجع وسط متابعة لتدفقات الخام الروسي إلى الهند.
يشهد سوق النفط ارتدادات بين الهشاشة والتفاؤل، نتيجة تخفيض صادرات روسيا وتأثير العقوبات عليها، مع تحسن العلاقات الدولية بعد زيارة بوتين إلى الهند، مما يدعم استقرار الأسعار في الفترة المقبلة.
يتحرك النفط ضمن 60–65 دولارا مع علاوة مخاطر محدودة بسبب المباحثات الروسية–الأوكرانية، وقلة تأثير الهجمات على ناقلات النفط الروسية على الإمدادات الأساسية، مع ضعف تاثير أي تصعيد أميركي ضد فنزويلا
لا يرفع استهداف أوكرانيا للبنية التحتية الروسية علاوة المخاطر بسبب وفرة المعروض وارتفاع التخزين العائم، خصوصا في آسيا حيث يخزن النفط الروسي، فيما تؤكد زيارة بوتين للهند استمرار تدفقات النفط الروسي.