تترقب الأسواق تعديلات في المخطط النقطي للاحتياطي الفيدرالي، مع ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو. حيث تشير التوقعات إلى خفضين في الفائدة خلال 2025، ما يدفع الأسواق لتسعير تخفيضات تصل إلى 70 نقطة أساس.
تترقب الأسواق بيانات التوظيف الأميركية، إذ قد يؤثر أي تراجع فيها على قرارات الفيدرالي بشأن الفائدة، بينما تلعب تقلبات التعريفات الجمركية دورا رئيسيا في توجيه تحركات الأسواق.
الفيدرالي الأميركي قد يثبت الفائدة لفترة أطول، بينما يتجه بنك اليابان لرفعها في ظل تحسن الاقتصاد، والمستثمرون يراقبون تأثير ذلك على الدولار والين، إلى جانب التعريفات الأميركية على أسواق آسيا.
رغم أن تقرير التضخم الأميركي جاء أقوى من التوقعات، فإن الأسواق لم تشهد تقلبات حادة، إذ يرى نعيم أسلم أن المستثمرين يعيدون تقييم تأثيره على قرارات الفيدرالي، خاصة مع ترقب السياسة النقدية المقبلة.
ترمب يشير إلى رغبة الجانبين الروسي والأوكراني في إنهاء الحرب، مع احتمالية لقائه بوتين في السعودية. تهدئة التوترات تضغط على النفط، توسارع التضخم الأميركي يدفع إلى توقعات بخفض وحيد للفائدة هذا العام.
بيانات التضخم الأميركي الأخيرة تعكس استمرار الضغوط التضخمية، ما دفع الأسواق إلى تعديل رهاناتها نحو خفض وحيد للفائدة في ديسمبر، بينما تزداد المخاوف من تأثير سياسات ترمب التجارية على الأسعار.
بعد بيانات التضخم الأميركية، تتوقع الأسواق خفضا واحدا للفائدة، لكن المحلل هان تان يشير إلى أن الفيدرالي قد لا يقدم على أي تخفيض هذا العام، مع اعتماده نهج مراقبة البيانات قبل اتخاذ القرار.
بعد تصريحات جيروم باول في اجتماع الفيدرالي أمس، ظهرت فجوة بين توجهات الفيدرالي وترمب، ما جعل الأسواق حذرة. ويشير نيشيت لاخوتيا إلى أن التعريفات الجمركية ستزيد التضخم وتعيق خفض الفائدة.