تصاعدت حدة الجدل السياسي والاقتصادي عالميا عقب أنباء تفيد بإمكانية إقالة جيروم باول من رئاسة الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، في خطوة اعتبرت تهديدا مباشرا لاستقلالية البنك المركزي الأكثر نفوذا في العالم.
تصاعد التوتر التجاري بين الصين وأميركا فرض ضغوطًا على الأسواق، مع تراجع النفط نتيجة ضعف الطلب، فيما تلقى الذهب دعمًا من المخاوف الاقتصادية واحتمالات خفض الفائدة.
الأسواق تحت ضغط الترقب مع ضبابية اقتصادية متزايدة، مما يدفع المستثمرين للملاذات الآمنة. تقرير الوظائف وسياسات الفيدرالي قد يحددان المسار، لكن النقد والقطاعات الدفاعية يواصلان الصمود.
ترمب يصعد حرب الرسوم الجمركية، ما يضغط على الأسواق ويدفع المستثمرين نحو الذهب. مع مخاوف التضخم وتباطؤ النمو، "جولدمان ساكس" يتوقع 3 تخفيضات للفائدة الأميركية هذا العام.
تواصل الأسواق الخليجية استقطاب رؤوس الأموال رغم ضبابية الفيدرالي. ويرى سيمون بالارد من بنك أبو ظبي الأول أن خفض الفائدة قد لا يحدث هذا العام مع استمرار التضخم، رغم التوقعات بخفض مرتين.
الأسواق الآسيوية تنتعش بعد ارتفاع وول ستريت، وباول يقلل من تأثير حرب ترمب التجارية رغم التضخم. تينسنت تسرّع استثماراتها في الذكاء الاصطناعي مستفيدة من أرباح قوية، ما يعزز المنافسة في القطاع.
يتماشى قرار الفيدرالي الأميركي بالإبقاء على توقعات خفض الفائدة مع تطلعات الأسواق، ما يدفع البنوك الخليجية لاتباع سياسات مماثلة. ويرى أسد أحمد أن التأثير يختلف بين المصارف وفقا لنشاطها.
الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية برية جديدة في غزة، بينما تتزايد مؤشرات التقارب بين بوتين وترمب بشأن أوكرانيا. في الأسواق، الأسهم الأميركية تصعد مع تقليص السندات خسائرها عقب تثبيت "الفيدرالي" للفائدة.