في خطاب استثنائي من الرياض، ركز ترمب على العلاقات الخليجية، وتقديم التزامات أمنية للمملكة، مؤكدًا دعمه لولي العهد، وتبنيه لهجة تفاؤلية تجاه ملفات إيران وسوريا وغزة
في كلمته الثرية بمنتدى الاستثمار السعودي - الأميركي، أثْنى دونالد ترمب على النهضة والتحولات اللافتة التي تشهدها السعودية، مشيداً بشكل خاص بقائد هذه النهضة، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
قال الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي أن المملكة تمثل أكبر شريك اقتصادي للولايات المتحدة، وتسعى لتوسيع نطاق التعاون إلى تريليون دولار في المرحلة المقبلة. وأوضح أن رؤية المملكة حققت معظم أهدافها.
أطلقت زيارة ترمب إلى السعودية مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي والتقني، وذكر عيد العيد أن المملكة وظفت الحدث لتوسيع استثماراتها وتوقيع اتفاقيات تسهم في التوطين، خاصة في قطاع الطاقة النووية.
تتجه الشراكة السعودية الأميركية إلى عمق استراتيجي جديد، بعيدًا عن النفط والسلاح، مرتكزة على الذكاء الاصطناعي، التحول الرقمي، والتعليم المتقدّم. تسعى السعودية لترسيخ وجودها التكنولوجي عالميًا.
تفتح زيارة ترمب إلى السعودية فصلًا جديدًا في التحالف الأمني، مع توقيع اتفاقيات تسليح وتدريب مع أكثر من 12 شركة أميركية، ضمن مسار يعزز مكانة المملكة الدفاعية إقليميًا.
قال سلمان الشريدة إن زيارة ترمب دشّنت فصلًا جديدًا في العلاقات السعودية الأميركية، حيث طغى التعاون في الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة على صفقات التسليح، ضمن استراتيجية سعودية للتوطين ونقل المعرفة.
تشهد العلاقات السعودية الأميركية تحولًا نوعيًا يشمل ملفات الاستثمار، الدفاع، والتقنية، في ظل رؤى متقاربة بين المملكة وترمب، وسط تحديات إقليمية ودولية متصاعدة.