مشتريات الأفراد تدفع بأسهم العقارات المصرية للصعود، مما يدعم مكاسب المؤشر الثلاثيني. وعالميا، تسود الحركة العرضية على العقود الآجلة للمؤشرات الأميركية، وسط ترقب عالمي لنتائج أعمال شركة إنفيديا.
الأسواق الأميركية تتراجع مع بداية جلسة الأربعاء بعد 6 جلسات مكاسب. حيث تعود التوترات بفعل مناقشات ضريبية في الكونجرس، في حين برزت تصريحات حادة من إنفيديا بشأن القيود على الصين.
مؤشرات البورصة المصرية تغلق على مكاسب جماعية مدفوعة بصعود شركة بلتون المالية، فيما تتراجع العقود الآجلة الأميركية وسط مؤشرات على توقف صعود وول ستريت بعد ست جلسات رابحة.
ؤالعقود الآجلة الأميركية ترتفع بدعم من وول ستريت، رغم تحذير جيمي ديمون من ركود محتمل. وفي سياق آخر، تواجه كوين بيس أزمة بعد تسريب بيانات عملائها، بينما يخفق نمو "علي بابا" في التأثير.
عقب اتفاق جمركي مؤقت بين واشنطن وبكين، العقود الأميركية الآجلة تحقق مكاسب قوية. أما في مصر، فأغلقت البورصة متباينة مع صعود "EGX30" بقرابة 0.5% إلى 31577 نقطة. مقابل أداء متراجع للمؤشر السبعيني
قفزت الأسواق العالمية مع بداية الأسبوع بعد إعلان اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين لخفض الرسوم. وارتفعت المؤشرات الأميركية، حيث تجاوز ناسداك 20 ألف نقطة، وقفز داو جونز بأكثر من 1,000 نقطة.
اختتم المؤشر الثلاثيني للبورصة المصرية الأسبوع بتراجع يزيد عن 1%. في المقابل، سجلت العقود الآجلة للمؤشرات الأميركية مكاسب بفضل إشارات ترمب على اتفاقات تجارية جديدة مع بريطانيا ودول أخرى.
رغم التراجع الطفيف في العقود الآجلة للأسهم الأميركية، إلا أن الأسواق أظهرت صمودا ملحوظا، خاصة بعد أن تمكن مؤشرا "ناسداك" و"داو جونز" من تعويض أكثر من نصف خسائرهما، مايعكس حالة من الاستقرار في الأسواق.