تتصاعد المواقف الدولية مع دعوة أوروبا لقيود عسكرية على روسيا، ومطالبة بهدنة إنسانية في السودان، واتهامات بتدخل خارجي في لبنان، فيما تمضي دول آسيوية نحو تعزيز إنفاقها الدفاعي.
ستانيسلاف ميتراخوفيتش يناقش التعاون النفطي الروسي-الصيني وتمديد الاتفاقيات حتى ٢٠٣٣، والشراكة تتعزز بفعل العقوبات الغربية واعتماد الصين على الخام الروسي والتوسع في خطوط الأنابيب لتجاوز القيود
قال آبهي راجندران رئيس قسم أبحاث أسواق النفط العالمية في Energy Intelligence، إن إزالة العقوبات لن تغير الإمدادات سريعاً، موضحاً أن مخاوف فائض المعروض والطلب الشتوي الضعيف تضغط على الأسعار.
أشارت آمنة بكر إلى أن أسواق النفط تحت ضغط بسبب المخاوف من زيادة المعروض إذا انتهت الحرب الروسية الأوكرانية وتم رفع العقوبات عن النفط الروسي، ما سيتسبب في تراجع الأسعار عالميا.
النفط مستقر لكنه تحت ضغط تخمة المعروض واحتمالات تقدم محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، ما قد يقلص علاوة المخاطر. إلا أن عودة الإمدادات الروسية تدريجيا وتوسع إنتاج النفط الصخري يزيدان الضغوط.
الحديث عن تسوية سياسية لم يقنع المتعاملين في سوق النفط. رئيس شركة Rapidan Energy، بوب مكنالي، رأى أن وفرة الإمدادات تبقي الضغط قائمًا، وأن رفعًا جزئيًا للعقوبات قد يربك المنافسة على النفط والغاز.
خطة السلام الأميركية المؤلفة من 28 بندا تثير جدلا بسبب مطالب روسيا التي قد تفرض استسلاما غير مشروط على أوكرانيا دون ضمانات. أوروبا لا تستطيع دعم كييف وحدها، والهجمات الروسية على البنية التحتية مستمرة.
الأسواق تتفاعل مع احتمالات حل النزاع الروسي الأوكراني ورفع العقوبات عن شركات نفط روسية، ما قد يزيد المعروض ويخفض الأسعار. فيما يظل العامل الجيوسياسي والطلب العالمي المحرك الرئيسي للأسواق.