يتحرك الدولار بمرونة وسط تقلبات العملات الأخرى، مدعوما بعمق سوق السندات الأميركية وعوامل اقتصادية عالمية، بينما تتأثر الأسواق بالضبابية السياسية والسياسات النقدية في أميركا وأوروبا.
الأسواق العالمية تواصل الارتفاع بدعم الزخم القوي، فيما يبقى المستثمرون مترقبين لبيانات البطالة والتضخم لتحديد مسار الفائدة، وسط بحث مستمر عن الملاذات الآمنة مثل الذهب.
الديون المتضخمة وصفقات الاستحواذ الممولة بالاقتراض أثارت مخاوف تكرار أزمة 2008. د. ليمند حذر من عدوى قد تندلع جراء تعثر شركة كبرى في حلقة استثمارات، معتبرًا أن الأسواق أسيرة سلوك المستثمر الفردي.
أسواق الدين العالمية تسجل أرقامًا قياسية، مع ترقب طرح أميركي ضخم ومبيعات أوروبية قياسية. التوقعات تشير إلى نمو الوظائف بالترفيه والضيافة مقابل ضعف التصنيع، فيما يتسارع تضخم منطقة اليورو
الأسواق العالمية شهدت أسبوعا متقلبا؛ الأسهم تراجعت بنصف نقطة مئوية والسندات كانت الخاسر الأكبر، بينما قفز الدولار لأفضل أداء منذ أغسطس. في حين اخترق النفط مستوى 70$، والذهب واصل مكاسبه للأسبوع السادس.
الأسواق العالمية ترسل إشارات متناقضة، ما بين مكاسب محدودة في وول ستريت وسط تداول ضعيف، عوائد سندات ترتفع رغم خفض الفائدة، وذهب يقترب من مستويات قياسية. بينما المستثمرون يشككون بخفض الفائدة ثلاث مرات.
افتتحت الأسواق الأميركية على تقلبات لافتة بعد قرار خفض الفائدة وتوقعات خفضين إضافيين، بينما قفز سهم إنتل أكثر من 25% بدعم صفقة مليارية مع إنفيديا، وفق تحليل بيتر فوريه، مدير المحافظ في Ninety One
تحولات السيولة تفرض نفسها مع بحث المستثمرين عن عوائد آمنة في السندات، فيما تبقى الأسهم تحت ضغط ضعف السيولة وترقب خفض الفائدة الأميركي، وسط حالة ترقب في الأسواق الإقليمية.