د. دانيال لاكال يرى أن الفيدرالي اعترف أخيرًا بخطئه في تقدير التضخم، وأن خفض الفائدة أصبح ضرورة لدعم سوق العمل. ويؤكد أن مخاطر التضخم محدودة جدًا وأن توقعاته تنخفض، مع استبعاد شبه تام لسيناريو الركود
رغم البيانات الاقتصادية الضعيفة، يرى مارك هاكت أن الأسواق الأميركية ماضية في الارتفاع بدعم من أسهم التكنولوجيا، ويتوقع تباطؤًا دون ركود، مع نصيحة بالاحتفاظ بالأسهم رغم تقلبات السوق.
يرى الاقتصادي في Prague Finance Institute أندريه شلحط أن تباطؤ التوظيف الأميركي وضغوط التضخم يهددان بدخول ركود تقوده تراجعات الدخل، مرجحًا خفض الفائدة في سبتمبر، وسط ضعف الدولار وتصاعد علاوة المخاطر.
قال ديفيد كيندلي إن الانقسام داخل الاحتياطي الفيدرالي حول خفض الفائدة يعكس حالة عدم اليقين الناتجة عن الرسوم الجمركية، محذرًا من أن الإفراط في التشدد قد يدفع الاقتصاد نحو الركود، في ظل مخاوف عالمية
تقرير الوظائف الأميركية جاء أفضل من المتوقع، مما زاد من حالة الغموض بشأن سياسة الفيدرالي ومسار السياسة النقدية، إذ يُخشى من تفاقم التضخم وظهور سيناريو "الركود التضخمي"
بيانات أميركية تظهر تباطؤا اقتصاديا واضحا وضعفا في سوق العمل وثقة المستهلك. المؤشرات تعكس تشاؤما ماديا وإنفاقيا. رغم ذلك، احتمال الركود في 2025 لا يزال محدودا عند 28%، وسط توقعات خفض الفائدة.
قالت عائشة طارق المؤسسة المشاركة في MacroVisor إن تراجع عوائد السندات والتفاؤل بتعديلات مرتقبة لقانون ترمب للضرائب والإنفاق، يمنح الأسواق استقرارًا مؤقتًا، لكنه لا يلغي المخاوف من موجة اضطراب جديدة.
قال جوردون جونسون الرئيس التنفيذي لشركة GLJ Research، إن اضطرابات الرسوم الجمركية دفعت المستهلكين لتسريع شراء السيارات، ما سحب الطلب للربع الأول وأضعف السوق لبقية العام.