أسعار النفط تتعرض لضغوط شديدة نتيجة التوترات التجارية، حيث أوضحت سوني كوماري من "ANZ Research" أن الرسوم الجمركية الأخيرة تفوق توقعات السوق، ما قد يؤدي إلى انخفاض الأسعار دون 65 دولارا للبرميل.
وسط تقلبات الأسوق العالمية، يعتبر مانبريت جيل أن ردود الفعل على الرسوم الجديدة مبالغ فيها، موضحا أن هشاشة الاقتصاد وغياب اليقين يدفعان المستثمرين نحو تنويع المحافظ الاستثمارية.
ترتكز الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وإيران والصين على تعزيز التعاون في مجالات السياسة، الاقتصاد، والأمن، إضافة إلى التنسيق العسكري والاقتصادي بين البلدان الثلاثة.
رغم تحسن الأسواق، يبقى النفط عاجزًا عن التعافي وسط مخاوف من ركود عالمي. شركات النفط الصخري الأميركية لن تنسحب، لكنها ستقلص إنفاقها على التوسعة مع بقاء الأسعار دون 60 دولارًا للبرميل.
نيرغونان تيروتشيلفام، رئيس قسم أبحاث الأسهم في Aletheia Capital، يرى أن تأثير الرسوم التي فرضها ترمب غير مؤكد، ويعتقد أن التدخل الفيدرالي قد يكون ضروريًا لتجنب الركود في الأسواق.
أوضح أسامة رزفي، محلل الاقتصاد والطاقة في "Primary Vision Network"، أن السوق النفطية تشهد تراجعات مستمرة، ما يعكس مسارا هابطا ممتدا. وأضاف أن انخفاض أسعار النفط أصبح واقعا ملموسا في ظل مخاوف الرسوم.
تستمر أسواق الأسهم في التراجع بسبب المخاوف المتزايدة من الركود الاقتصادي العالمي، حيث يشير الخبراء إلى أن الأسواق الأميركية قد تحتاج لتصحيح قيمتها الحقيقية في ضوء هذه المخاوف.
تشهد الأسواق العالمية موجة تراجعات جديدة، في ظل غياب الأخبار الإيجابية وتردد صانعي السياسات، ما يزيد من مخاوف الركود ويدفع المستثمرين إلى الحذر وسط ضبابية المشهد الاقتصادي.