رغم تعافي الأسواق، تراجع الدولار الأميركي بفعل ضبابية سياسات ترمب، ما دفع المستثمرين نحو الذهب الذي يواصل صعوده مدفوعًا بتقلب الأسهم وطلب البنوك المركزية. أسعار النفط تماسكَت رغم الضغوط الجمركية.
انخفض الدولار رغم تعافي الأسواق، وسط غموض في سياسات ترمب. أشار بريندان مكينا من "Wells Fargo" إلى استمرار الضغوط، مرجحًا أن يعود الاستقرار تدريجيًا بفضل مركز الدولار العالمي.
مونتي صفي الدين، من Capital.com، أكد أن الأسواق المالية شهدت استعادة جزئية لقوتها. وتزايد شراء المستثمرين لليورو، مشيرًا إلى أن تراجع الدولار قد يؤثر على ثقة المستثمرين، مع استفادة بعض القطاعات.
تبدلت معالم الأسواق العالمية خلال أسبوع اتسم بسرعة الأحداث، حيث شهدت الأسهم تقلبات حادة عكست حجم التوتر بالمشهدين الاقتصادي والجيوسياسي. فبينما عوضت الأسهم جزءا من خسائرها بعد أسبوع دموي، قفز الذهب
الدولار تحت ضغط مع تصاعد التوتر التجاري مع الصين، والمستثمرون يتجهون نحو الذهب كملاذ آمن. الأسواق تترقب وتخشى من ركود محتمل رغم ارتفاع عوائد السندات.
التقلبات الاقتصادية تثير القلق عالميا، حيث يعاني الدولار الأميركي من ضغوط بسبب سياسات ترمب. التراجعات تؤثر على استقراره، بينما يستفيد اليورو من الوضع الاقتصادي في أوروبا.
قال بيتر شيف إن إصرار إدارة ترمب على التعريفات الجمركية قد يدفع الاقتصاد الأميركي نحو تضخم ركودي غير مسبوق، مشيرًا إلى أن الذهب يبقى الأصل الأفضل مقارنةً بتكوين عديمة القيمة.
أشار جو يرق، رئيس قسم الأسواق العالمية في Cedra Markets، إلى تمدد النزيف في الأسواق بسبب الرسوم الجمركية وتأثيرها على الاقتصاد الأميركي. كما لفت إلى قوة الدولار وسط التضخم المستمر.