خسرت العملات المشفّرة ستة مليارات دولار خلال ساعة إثر تصريحات ترمب. تشارلز دوسي يعتبرها "مفاجأة سوقية" نتيجة الإفراط في المخاطر، مشيرًا إلى أن بتكوين والإيثيريوم أكثر استقرارًا من العملات البديلة.
يرى جاري دوجان، الرئيس التنفيذي في Global CIO Office، أن الأسواق المبالغة في الصعود تواجه تباطؤًا اقتصاديًا وتوترات جيوسياسية متصاعدة، مرجحًا تراجع الدولار واستمرار صعود الذهب كملاذ آمن للمستثمرين.
تراجعت أسعار النفط بأكثر من 4% بفعل قوة الدولار وتراجع شهية المخاطرة، لكن فيليم ميدلكوب، يرى أن السوق تتأثر بعوامل جيوسياسية تتجاوز العرض والطلب، متوقعًا استمرار الفائض حتى عام 2026
قال بريندان مكينا المحلل الاستراتيجي للعملات، إن استمرار خفض الفائدة يضعف الدولار مؤقتًا، مرجحًا أن رفع بنك اليابان للفائدة قد يدعم الين، ومعتبرًا أن تراجع اليورو مؤقت وسيتحسن مع تراجع الدولار.
تخطط وزارة الخزانة الأميركية لإصدار عملة فئة دولار تحمل صورة ترمب، ما أثار جدلا واسعا حول قانون يمنع ظهور أي رئيس حي، وسط نقاشات عن رمزيته التاريخية وعلاقته بتأسيس الولايات المتحدة.
قال نورمان فيلامين، كبير الاستراتيجيين في UBP، إن الانقسام داخل الفيدرالي لن يغير توقعات الأسواق بخفضين للفائدة في 2025، لكنه أشار إلى أن الدولار يواجه أحد أسرع فترات التراجع في قيمته بالعصر الحديث.
قال جيرمي ستريتش، المدير التنفيذي في CIBC، إن ارتفاع الدولار يعود لتوقع الأسواق مزيجًا من خفض الفائدة هذا العام والمقبل، ما زاد مرونته، مؤكدًا أن ضعف الين سببه مزيج من السياسة اليابانية وصعود الدولار.
برنت عند 66 دولارًا، والذهب يتجاوز 4000 للأونصة بدعم القلق من الإغلاق الأميركي. وتسارعت إصدارات السندات بقيادة الكويت ومصر، فيما تواصل السعودية والمكسيك قيادة الأسواق الناشئة.