قال كوزمو ستورج، مدير استراتيجية الأسواق في Baker Steel، إن الذهب يواجه تذبذبًا قصير الأجل، لكنه يظل في مسار قوي مدعوم بشراء البنوك المركزية وتوجه المستثمرين لحماية المحافظ.
قال تشارلز موريس، كبير مسؤولي الاستثمار في Byte Tree، إن بتكوين بات أصلًا كبيرًا ومستقرًا نسبيًا، متوقعًا دخول أموال ضخمة مع تراجع العوائق التنظيمية وتوسع التبني المؤسسي.
افتتحت الأسواق الأميركية على تذبذب بعد صدور بيانات تضخم أعلى بقليل من المتوقع عند 2.7% مقابل 2.6%، ما يعزز بقاء الفائدة المرتفعة لفترة أطول. في حين تباينت عوائد السندات، واستقرت حركة الدولار.
تباين حركة السندات والدولار يعكس توتر الأسواق وسط ضبابية مسار الفيدرالي. شون سعيد يرى أن خفض الفائدة أصبح ضرورة لدعم النمو، رغم استمرار التضخم، محذرا من أزمة إذا لم تتحرك السياسة النقدية بشكل مرن.
قال جولياس بينديكاس، رئيس تخصيص الأصول في Mercer، إن الذهب ما زال يؤدي دوره كملاذ آمن رغم تراجعات محدودة، معتبرًا أن ضعف الدولار مستقبلاً قد يعزز مكاسبه في ظل تباطؤ النمو.
تداولات حذرة بأسواق الخليج مع تراجع طفيف في مؤشر "تاسي". وبينما يرتفع النفط، يقترب برنت من عتبة 71 دولارا. وسياسيا، تحذر إيران من عودة عقوبات الأمم المتحدة وتصف آلية "سناب باك" بأنها بلا أساس قانوني.
التضخم يهدد بالعودة بقوة مع توقعات بارتفاعه من 2% إلى 3%، ما قد يضغط على نمو إنفاق المستهلكين وسوق الأصول. ورغم ذلك تسيطر على الأسواق الأميركية حالة من التفاؤل بمكرر ربحي أعلى من الأوروبية بثماني نقاط
حقق الدولار الأميركي أكبر مكاسبه الأسبوعية في 4 أشهر، لكن بيتر ماكغواير يرى أنه من المبكر تأكيد مساره الصاعد في ظل ضبابية مفاوضات الرسوم الجمركية وبداية موسم أرباح الشركات للربع الثاني من 2025.