يشرح هومايون فلكشاهي، محلل النفط والغاز في Kpler، أن رد الفعل العنيف في الأسواق جاء نتيجة تخمة المعروض وضعف العوامل الداعمة، وأن التوترات بين واشنطن وبكين تبقى المؤثر الأكبر على أسعار النفط عالميا
تشهد السوق السعودية موجة من التفاؤل المدعوم بالسيولة المؤسسية، رغم التذبذبات التي تشهدها الأسواق العالمية، حيث تواصل المؤشرات الرئيسية الصعود بدعم من القطاع البنكي، مقابل ضغوط محدودة على الطاقة.
توضح ماري سالم، المحللة المالية في الشرق للأخبار، أن نتائج الربع الثالث في السوق السعودي تأتي وسط تهدئة سياسية وزيارة ترمب للمنطقة، مع دعم من أسعار النفط وتحسن السيولة وتفاؤل المستثمرين.
افتتحت السوق السعودية تعاملاتها بارتفاع محدود وسط تقلبات عالمية، وسهم "جرير" يتصدر الأسهم الأكثر نشاطا بعد نمو أرباح الربع الثالث بنسبة 5.4% والإيرادات بـ12%. فيما واصلت أرامكو مكاسبها رغم تراجع النفط
تراجع التوتر التجاري بين أميركا والصين وتحسن أسعار النفط يعززان أداء سوق الأسهم السعودية، فيما تدعم نتائج الشركات القيادية مثل جرير الثقة في استدامة النمو الاقتصادي رغم التوترات الإقليمية
أوضح د. سلطان التويم،مدير الأبحاث في الراجحي، أن الاقتصاد السعودي يسير في مسار نمو مستدام مدفوعًا بزخم الأنشطة غير النفطية، وأن الإنفاق الحكومي التوسعي واستقرار سوق العمل أسهما في ترسيخ هذا الزخم
يرى محمد زيدان أن تراجعات السوق السعودية ناتجة عن ضغوط نفسية واستيراد المعنويات السلبية من الخارج، لكن الأساسيات المحلية قوية. لتبقى مراقبة مستويات 11250 و11500 نقطة حاسمة لتحديد اتجاه مؤشر "تاسي".
السوق السعودية تتراجع بداية الجلسة بفعل الحذر من التطورات العالمية، لكن المحللة ماري سالم ترى أن التراجع مؤقت وردة فعل أولية. وتشير إلى أن الأساسيات القوية ونتائج الربع الثالث ستدعم استقرار السوق.