بينما يبرر البنك المركزي الأوروبي خفض الفائدة بالسيطرة على التضخم، يشكك خبراء في جدواه، نظرًا لاستمرار غلاء المعيشة وضعف القدرة الشرائية وارتفاع كلفة الإنتاج
في خطوة متوقعة خفض المركزي الأوروبي أسعار الفائدة رغم الترقب الحذر وغياب التزامات بشأن المسار المقبل بفعل اضطرابات التجارة وسياسات ترمب الجمركية
يرى يواخم كليمينت أن خطاب لاجارد كان متشددًا مقارنةً ببيان المركزي، وأن خفض الفائدة لا ينسجم مع التحفيز المالي، مرجّحًا خفضًا إضافيًا هذا العام مع الحذر من التضخم.
كريم شديد من BlackRock: خفض الفائدة كان متوقعًا، ولاجارد لم توضح المسار القادم. نرى فرصًا بالأسهم والسندات رغم الغموض، وقد يحدث خفض إضافي واحد أو اثنان هذا العام.
خطاب كريستين لاجارد لم يضف غموضا كبيرا للأسواق بل أكد اقتراب الفائدة من المستوى الحيادي،، ويعكس تردد لاجارد في تقديم توجيهات حاسمة الحذر في ظل احتمال تصاعد النزاع الجمركي مع واشنطن
قالت كريستين لاجارد، رئيسة المركزي الأوروبي، إن قرار خفض الفائدة جاء نتيجة مراجعة آفاق التضخم الذي من المتوقع بلوغه 2% هذا العام، وأضافت أن البنك سيواصل الاعتماد على البيانات في تحديد سياسته النقدية
جورج خوري: خفض الفائدة الأوروبي كان متوقعًا، ورد فعل الأسواق هادئ. التضخم والرسوم الجمركية سيحددان المسار، والمركزي يتبع الحذر وسط تباطؤ اقتصادي وعدم يقين سياسي.
قرار المركزي الأوروبي بخفض الفائدة كان متوقعا، والتوجه المستقبلي مشروط بتطورات الرسوم الجمركية الأميركية وتوقعات أسعار النفط. والأنظار تتجه إلى سبتمبر مع احتمالية تصعيد تجاري مع الولايات المتحدة