المؤشرات الأميركية ارتفعت بقوة بقيادة داو جونز بعد بيانات التضخم، فيما أبقى المركزي الأوروبي الفائدة ثابتة عند 2% مع توقعات تباطؤ النمو، بينما تراجعت أسعار النفط وسط مخاوف المعروض.
قال د. دانيال لاكال كبير الاقتصاديين في Tressis، إن المركزي الأوروبي أنهى دورة الخفض لهذا العام، لكنه يواجه تحديات تتعلق بأزمة الدين الفرنسية والضبابية السياسية التي تضغط على الأسواق.
قطر تؤكد أن تعاونها الأمني مع أميركا في أوج قوته، فيما تبدأ تركيا تدريب الجيش السوري بدعم فني، وسط جدل سياسي متصاعد في أميركا وبقاء الفائدة الأوروبية مستقرة للمرة الثانية.
أبقى المركزي الأوروبي على معدل الفائدة دون تغيير مع استمرار التضخم دون المستهدف، فيما يدعم ارتفاع التضخم الأميركي في أغسطس التوقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في اجتماعه المقبل.
المركزي الأوروبي يثبت الفائدة بلهجة حذرة، وسط توقعات بأن دورة الخفض تقترب من نهايتها. جاكسون يرى أن ضعف الدولار وتباطؤ الاقتصاد الأميركي قد يمنح الأسواق الأوروبية ميزة إضافية ويزيد جاذبيتها للمستثمرين
أبقى البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة على الودائع عند 2% للاجتماع الثاني تواليًا. وأكدت كريستين لاجارد أن القرارات ستُتخذ وفق البيانات دون التزام مسبق، داعية لاعتماد اليورو الرقمي.
بيانات التضخم الأميركية دعمت رهانات خفض الفائدة، وجورج خوري يرى أن خفض ربع نقطة أساس هو السيناريو الأقرب، بينما يستبعد المركزي الأوروبي رفع الفائدة مع بقاء التضخم دون المستهدف.
لا يزال التضخم الأوروبي دون المستهدف، ما يحد من فرص خفض الفائدة. والفارق بين سياسة الفيدرالي والمركزي الأوروبي قد يدعم اليورو مستقبلا، لكن مخاطر النمو وتوترات أوروبا، خصوصا فرنسا، تبطئ هذا الارتفاع.