قيد اتفاق خطة العمل المشتركة من قدرات إيران النووية مقابل رفع تدريجي للعقوبات الدولية عليها، ويشمل الاتفاق تقليل تخصيب اليورانيوم وأجهزة الطرد المركزي، ومنح الوكالة الدولية صلاحيات التفتيش والتحقق.
بعد انتهاء الاتفاق النووي الإيراني، تقول طهران إنها ستبقى ضمن معاهدة عدم الانتشار، مع استمرار المفاوضات حول برنامجها النووي المدني، ما يفتح الباب أمام تصاعد التوترات الإقليمية والدولية.
د. عباس خامة يار يؤكد أن انسحاب ترمب من اتفاق 2015 النووي قاد إلى طريق مسدود، مشيرًا إلى أن إيران التزمت ببنوده لعامين، وأن برنامجها النووي سلمي، وتخضع منشآتها لرقابة صارمة من الوكالة الدولية.
تظهر صور الأقمار الصناعية هدوء في منشآت إيران النووية بعد الغارات الأميركية، مع نشاط إنشائي محدود في بعض المواقع تحديدا تحت الأرض لكن دون أدلة ملموسة على استئناف التخصيب النووي
إسلام المنسي يؤكد أن إعلان طهران انتهاء مفعول قرار الاتفاق النووي محاولة لفرض سردية جديدة تتحدى المجتمع الدولي، مشيرًا إلى أن الموقف الإيراني يعكس مأزقًا دبلوماسيًا عميقًا وتصدعًا في علاقتها مع موسكو.
قرار مجلس الأمن 2231 يحظر استيراد أو تصدير الأسلحة من إيران حتى عام 2020، كما يحظر استيراد أو تصدير الصواريخ حتى 2023 دون موافقة أممية، لفرض قيود على البرنامج النووي الإيراني ومنع دعمه تكنولوجيًا
تصريحات مسؤول أمريكي تكشف عن 4 شروط وضعتها إدارة ترمب لعودة المفاوضات النووية مع إيران تشمل وقف التخصيب تقليص برنامج الصواريخ ووقف دعم الوكلاء الإقليميين. ترى واشنطن العقوبات الأممية تهيئ لحل دبلوماسي
يرى د. أكرم حسام أن شروط ترمب الأربعة لإحياء المفاوضات النووية تمثل عودة لسياسة الإذعان ورفضتها طهران سابقًا، مرجحًا تمسك إيران بالمراوحة وتفادي التصعيد رغم العقوبات الأممية