ترمب يهاجم الاتحاد الأوروبي بسبب ملف الهجرة، وكييف تتعرض لضغوط أميركية للتنازل لروسيا وسط دعم أوروبي، فيما يصدر حكم دولي ضد قائد الجنجويد وتحذير إسرائيلي من تسارع الصواريخ الإيرانية.
لا تخفي إيران مساعيها لإحياء برنامجها النووي لكن هذه المساعي تسير في طريق محفوف بالتحديات والعقبات والعقوبات ما بين اقتصادية وأمنية والتقنية. فما الذي يقف أمام محاولات طهران لإنعاش البرنامج النووي؟
تصعيد نووي جديد يطفو على السطح بين الوكالة الذرية وإيران، بالتزامن مع دفع مصري كوري لمسار اقتصادي وتقني مشترك، وتحذيرات أممية من تصاعد غاز الميثان وتأثيراته المناخية عالميا متسارعة
قرار جديد من الوكالة الذرية يشدد القيود على البرنامج النووي الإيراني ويطالب بتعاون كامل وتقديم معلومات دقيقة، بينما تعتبر طهران الخطوة سياسية وتزيد التوتر في ملف يتطلب تأثيرًا دبلوماسيًا.
تزايدت ضغوط الوكالة على إيران للكشف عن مصير المواد المخصبة، بينما تواصل طهران استخدام الغموض كورقة تفاوض، وسط مخاوف من توسع النقاش ليشمل ملفات الصواريخ والنفوذ الإقليمي.
تشهد غزة وجنوب لبنان توترات عسكرية مع تحذيرات من ارتكاب مخالفات، فيما تسعى لجنة التحقيق لمحاسبة المسؤولين. الملف النووي الإيراني يثير توترات إضافية في ظل مواقف أميركا وسياسات ترمب.
تتبادل إيران الاتهامات مع الدول الغربية، حيث ترفض إيران استئناف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بينما تدفع الحكومات الأوروبية نحو عودة التفتيش باعتباره خطوة ضرورية لحماية الاتفاق.
ترى إيران أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتجه نحو موقف أشد صرامة، وترى أن دورها لم يعد فنيا خالصا بل تحول إلى أداة ضغط، فيما تؤكد الوكالة أن تعاملها مع الملف الإيراني يظل فنيا بعيدا عن السياسة.