محاولات روسية لإحياء الاتفاق النووي تصطدم بتشدد المواقف. السودان يتهم ليبيا بمساندة الدعم السريع، وطرابلس ترد بالنفي. أما الاتفاق التجاري الأميركي الصيني فيواجه انتقادات لافتقاره إلى التوازن.
وساطة روسية مرتقبة لتحريك ملف الاتفاق النووي المتجمد، مستفيدة من ثقة طهران وعلاقة بوتين بترمب. لكن المشروع يصطدم بمواقف أميركية متشددة وتمسك إيران بخياراتها السيادية، ما يضعف آمال الحل.
أعلن ترمب التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين يشمل المعادن النادرة والرسوم الجمركية، معتبرًا ذلك إنجازًا استراتيجيًا. في المقابل، استبعد أن توافق إيران على وقف تخصيب اليورانيوم ضمن أي اتفاق نووي.
ترمب يعلن التوصل لاتفاق تجاري مع الصين برسوم 55% مقابل 10%، بينما تواصل لوس أنجلوس فرض حظر تجوال مع بقاء الجيش، وتصاعد التوتر مع إيران حول برنامجها النووي وسط تهديدات باستهداف قواعد أميركية.
روسيا تواصل تحركاتها للوساطة بين أميركا وإيران بشأن النووي، وتربط بعض التحليلات هذا المسار بالأزمة الأوكرانية، في إطار مساعٍ روسية للظهور كقوة استقرار في المنطقة.
تصريحات ترمب بشأن سلوك إيران في التفاوض النووي كشفت عن أزمة ثقة متنامية. قال د. فراس إلياس إن تمسك طهران بالتخصيب يقابل بتهديدات أميركية مبطّنة، ما يعقّد فرص الحلول الدبلوماسية ويفتح الباب للتصعيد.
في حال فشل مفاوضات إيران النووية، تبرز أربعة سيناريوهات: رفع تخصيب اليورانيوم، إعلان امتلاك سلاح نووي، فرض عقوبات اقتصادية دولية، أو حتى خيار عسكري محتمل من الولايات المتحدة وإسرائيل.
تصريحات ترمب الأخيرة فتحت أبواب التصعيد من جديد، بينما تتمسك طهران بخطوطها الحمراء في ملف التخصيب، في وقت تعود الوساطة العُمانية بآمال ضعيفة لحل قد يرضي الطرفين.