قال د. جون جونج الأستاذ في جامعة التجارة الدولية والاقتصاد، إن فرض رسوم إضافية سيفاقم الأزمة، مرجحًا أن تؤثر الحرب التجارية على المستهلك الأميركي أكثر من الاقتصاد الصيني.
في تصعيد جديد للنزاع التجاري، هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم إضافية بنسبة 50% على الصين، في حال لم تسحب بكين إجراءاتها المضادة، مهددًا بتعليق المحادثات، وأعلن بدء مفاوضات مع دول أخرى.
رغم الجدل القانوني المطروح حول ملكية منصة "تيك توك" واحتمالات الحظر، تشير التقارير إلى تأثير اقتصادي لا يمكن تجاهله. فوفقا لتقرير نشره موقع "أكسيوس"، تدعم المنصة أكثر من 7 ملايين شركة أميركية.
تسجل التجارة بين الصين وروسيا أرقاما قياسية جديدة، مما يعكس قوة التحالف الاقتصادي بين البلدين. ووفقا لبيانات الجمارك الصينية، شهد عام 2024 زيادة ملحوظة بالتبادل، وسط توجه متزايد نحو التعاملات باليوان.
قال دانيال لام، من Standard Chartered WS، إن السوق الصينية تشهد ارتفاعات في قطاع التكنولوجيا بسبب الذكاء الاصطناعي، لكن التحسن في الاقتصاد الحقيقي يحتاج مزيد من البيانات الإيجابية
تحسن طفيف في التصنيع الصيني مع ارتفاع المؤشر إلى 50.5 نقطة، لكن تراجع الأرباح والواردات يثير القلق. تهديدات الرسوم الأميركية قد تدفع بكين لتخفيف القيود النقدية ودعم النمو في الربع الثاني.
قال هو تينغ هونج الخبير في الشؤون الصينية، إن العلاقات الاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة تواجه توترات عميقة، رغم التبعية المتبادلة، مشيرًا إلى أن القيود والرسوم لن تفكك الترابط بين البلدين.
ترمب يواصل نهجه المزدوج مع بكين، بينما تعزز الصين دعمها لاقتصادها. في إندونيسيا، يواجه الرئيس تحديات متزايدة لتحقيق مستهدف النمو، في ظل ضغوط داخلية وتقلبات الأسواق العالمية.