قال د. كريم العمدة الخبير الاقتصادي في الشؤون الصينية، إن بكين واجهت حرب ترمب التجارية بحزم تحفيزية فعالة، عززت الطلب المحلي والصادرات، فيما تبقى التكنولوجيا الأكثر تضررًا.
الصين تسجل نموا بنسبة 5.2% متجاوزة المستهدفات الحكومية، في وقت يعلن فيه ترمب تسليح أوكرانيا وتهديد روسيا بعقوبات إضافية. أسعار النفط تنخفض وبرنت دون 70 دولارا مع تقييم الأسواق لرسوم تجارية محتملة.
النمو الصيني في الربع الثاني تجاوز التوقعات عند 5.2% مدفوعا بارتفاع الصادرات بنسبة فاقت 5%، لكن ضعف الاستهلاك المحلي يثير القلق، في المقابل، قد تلجأ الحكومة لتحفيز إضافي في النصف الثاني من العام.
بيانات النمو الصينية جاءت أفضل من المتوقع، مهدئة المخاوف من تأثير الرسوم الجمركية. لكن استمرار التصعيد التجاري يهدد أرباح الشركات عالميا. أما في أميركا، فالجدل مستمر حول خفض الفائدة رغم تماسك الاقتصاد
الهدوء يسيطر على ردّ الشركات الصينية رغم عودة التصعيد الجمركي من واشنطن، مع ضعف التأثر بالسوق الأميركية. لكن تراجع المصانع وخفض الأرباح ينذران بانعكاسات أوسع خلال الأشهر المقبلة.
تزايد الطلب على السندات اليابانية والأسهم الآسيوية، وسط تراجع شهية المخاطرة تجاه الأصول الأميركية، بحسب كرانثي باثيني من WealthMills securities، وأداء الأسهم الصينية يبقى تحت الضغط رغم جاذبيتها.
تخطط الصين لضخ تمويل ضخم في البنية التحتية لمواجهة الضغوط التجارية من أميركا. الخطوة تهدف لتعزيز الطلب المحلي وتوجيه رسالة استعداد اقتصادي لواشنطن وسط أجواء من التوتر المتصاعد.
تعمل الصين على تحديث خطة "صُنع في الصين 2025" لتعزيز التصنيع المحلي وزيادة التنافسية ومواجهة القيود الأميركية، خاصة في قطاع الرقائق الإلكترونية، مع طموح بأن تصبح قوة صناعية بحلول 2035.