قال أحمد مصطفى الخبير في الشؤون الاقتصادية، إن فرض الرسوم الجمركية جزء من استراتيجية ترمب للضغط على الشركاء التجاريين وتقليل العجز، لكن التحديات البنيوية ما زالت قائمة.
أشعل الرئيس الأميركي ترمب أزمة تجارية جديدة بإعلانه فرض رسوم جمركية مرتفعة على واردات من أوروبا، رغم استمرار المفاوضات، ما فاجأ الاتحاد الأوروبي الذي كان ينتظر اتفاقًا مبدئيًا.
التضخم يهدد بالعودة بقوة مع توقعات بارتفاعه من 2% إلى 3%، ما قد يضغط على نمو إنفاق المستهلكين وسوق الأصول. ورغم ذلك تسيطر على الأسواق الأميركية حالة من التفاؤل بمكرر ربحي أعلى من الأوروبية بثماني نقاط
يتصاعد الجدل حول الرسوم الجمركية مع تنامي السياسات الحمائية عالميًا. يقول د. أونور توسون إن هذه الأدوات لم تعد فعالة في اقتصادات مندمجة، بل تؤثر سلبًا على سلوك المستثمرين وثقة الأسواق.
قال ستيفن إنغلاندر، الرئيس العالمي لأبحاث العملات في Standard Chartered Bank، إن الدولار ما زال مدعومًا بمعدلات الفائدة رغم تصاعد التوترات التجارية، متوقعًا تراجعًا مؤقتًا.
تهديد ترمب بفرض تعرفة جمركية على النحاس أثار ارتباك الأسواق العالمية، ما أثر سلبًا على شركات الأصول الثابتة. بالتزامن، تعرض سهم تسلا لضغوط بسبب تراجع مبيعاتها في أميركا وأوروبا والصين.
قال جيفري روتش إن الرسوم المتبادلة ستبدأ في أغسطس إذا فشلت المفاوضات، محذرًا من تأثيرها المعاكس على الاقتصاد العالمي ومن تقلبات السوق نتيجة تغير السياسات والشركات ستصبح أكثر تحفظًا في قرارات الاستثمار
افتتحت مؤشرات وول ستريت جلسة الأربعاء على مكاسب طفيفة في ظل حالة هدوء حذر يطغى عليها القلق من التصعيد التجاري. الأسواق تتابع عن كثب تهديدات ترمب بفرض رسوم تصل إلى 50% على النحاس.