انخفض الدولار رغم تعافي الأسواق، وسط غموض في سياسات ترمب. أشار بريندان مكينا من "Wells Fargo" إلى استمرار الضغوط، مرجحًا أن يعود الاستقرار تدريجيًا بفضل مركز الدولار العالمي.
عادت الأسواق لحالة ترقب مع استمرار التعريفات وتذبذب التصريحات. أشار بريت كينويل من "eToro" إلى أن المستثمرين مترددون، حيث تقفز أسهم التكنولوجيا بانتقائية، فيما تشير عوائد السندات إلى حذر يزداد.
يراقب مديرو المال مؤشرات كالتضخم والناتج المحلي لتقييم الاقتصاد. قالت نينا إن "ليفاي" تتحوط للركود بتأمين السيولة، بينما تراهن "سنتس" على الاستقرار. القطاع الاستهلاكي يواجه ضغوطًا بسبب تراكم الديون.
رغم استمرار الزخم الإيجابي في الأسواق الأميركية، إلا أن المخاوف من تباطؤ اقتصادي تتصاعد، خاصة مع نتائج استطلاع بلومبرغ الذي أظهر أن 66% يتوقعون نموا أقل من تقديرات الفيدرالي.
اتجه ترمب لإعفاء الهواتف والرقائق من الرسوم في محاولة لجذب التصنيع الأميركي، لكن التحديات اللوجستية والعمالة المرتفعة تعيق التنفيذ. د. جابرييل ماثي يرى أن المكاسب مؤقتة وسط تصاعد التوترات مع الصين.
قال د. جون جونج الأستاذ في جامعة التجارة الدولية والاقتصاد، إن فرض رسوم إضافية سيفاقم الأزمة، مرجحًا أن تؤثر الحرب التجارية على المستهلك الأميركي أكثر من الاقتصاد الصيني.
قالت نانسي دافيس إن الأسواق ما زالت تتفاعل مع آثار الرسوم الجمركية المرتفعة بين الصين وأميركا، مؤكدة أن المنحنى الطبيعي للعوائد يمنح المستثمرين فرصة للتحوط وتنويع الأصول.
قال بيير مورين الخبير في الاقتصاد الدولي إن الصين ستتأثر بالرسوم لكنّها مستعدة للرد، بينما تواجه الشركات الأميركية والمستهلكون تداعيات مباشرة وسط قلق أوروبي متزايد.