تبادل محتجزين بين إسرائيل وحماس يعيد الزخم للتهدئة، ومصر تحذر من تصعيد مائي يهدد الاستقرار. ترمب يصف اللحظة بالتاريخية، ونتنياهو يرفض إنهاء الحرب، فيما تربط الدبلوماسية الإقليمية بين غزة وأمن النيل.
في اليوم الأول بعد إطلاق النار، عاد آلاف النازحين إلى شمال غزة، فيما تواصل السعودية والصين تدريبات بحرية مشتركة، وسوريا تشهد انفراجة اقتصادية مع خطوات نحو إلغاء قانون قيصر لتعزيز النشاط الاقتصادي.
تدخل غزة مرحلة جديدة مع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وعودة مظاهر الحياة تدريجيًا إلى شوارعها. وبالتزامن مع إعلان تفاهمات شرم الشيخ، يستعد ترمب وفريقه لزيارة المنطقة لمتابعة مرحلة التنفيذ
ترمب يعلن أن الساعات المقبلة ستكون حاسمة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة، فيما تؤكد حماس جديتها في المفاوضات، وتتواصل تحركات أميركية وميدانية في ظل اتفاق سوري داخلي وتحسن اقتصادي إقليمي.
مشاورات شرم الشيخ تسعى لبحث خطة ترمب بشأن غزة، فيما شدد مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي على دعم استقرار سوريا ولبنان. وفي فرنسا، الأزمة السياسية تتعمق بعد استقالة رئيس الحكومة الجديد.
تحتضن القاهرة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل لبحث خطط ترمب بشأن غزة، فيما تتصاعد التوترات مع انتقاد إيران لآلية سناب باك النووية، وتستمر بتكوين في الارتفاع وسط اضطراب الأسواق الأميركية.
أعلنت حماس موافقتها على الإفراج عن جميع الرهائن الأحياء وتسليم جثث القتلى استنادًا إلى مقترح ترمب، وأبدت استعدادها للتفاوض عبر الوسطاء لبحث خطوات وقف الحرب
وسط تراجع زخم مسار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، يبرز دور حزب الله في التعاطي مع الضغوط الداخلية والدولية، بينما تسعى الحكومة اللبنانية لضمان تنفيذ سيادة الدولة على كامل أراضيها.