حماس وإسرائيل تستعدان لعملية تبادل الأسرى السابعة من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، اليوم السبت. ووسط تهديدات إسرائيلية، الوسطاء يعملون على تجاوز أزمة الجثمان الخاطئ وإتمام "اتفاق غزة".
الرياض تستضيف غدا لقاء أخويا خليجيا - مصريا - أردنيا لتنسيق المواقف قبل القمة الطارئة، وسط نفي أميركي لنية تهجير الفلسطينيين في خطة ترمب. وبوتين يشكر ولي العهد السعودي على استضافة المحادثات مع واشنطن.
إسرائيل تتسلم جثث أربعة رهائن ضمن المرحلة الأولى من اتفاق غزة، وسط غموض حول المرحلة الثانية. وفي سياق آخر، محادثات السعودية تعزز التقارب الأميركي-الروسي، بينما يهاجم ترمب زيلينسكي ويدعوه لإنهاء الحرب.
ولي العهد السعودي يلتقي مسؤولين أميركيين قبل محادثات مرتقبة بين واشنطن وموسكو. وإسرائيل تعلن نيتها البقاء في مواقع جنوبي لبنان بعد موعد الانسحاب، بينما وقعت مصر وقبرص اتفاقية لتطوير حقل كورنوس للغاز.
انتظار أميركي لخطة عربية بشأن غزة، ومصر تعمل على مقترح لإعمار القطاع دون تهجير، فيما ترتفع الآمال بالانتقال إلى مفاوضات المرحلة الثانية من "اتفاق غزة". ورسوم ترمب الجمركية تُربك الأسواق وتثير القلق.
رفض مشرّعون أميركيون خطة ترمب بشأن غزة، بينما تؤكد حماس استمرار تسليم الأسرى. في باريس، دعمٌ للمرحلة الانتقالية في سوريا وماكرون يعلن استضافة الشرع. وترمب يصعّد الحرب التجارية بفرض تعريفات جديدة.
البيت الأبيض يقول إنه تم تكليف الشركاء العرب بوضع خطة سلام بين فلسطين وإسرائيل وتقديمها إلى الرئيس ترمب، والشرع يتلقى اتصالاً هاتفياً من بوتين للمرة الأولى منذ سقوط نظام الأسد.
في لقاء بالبيت الأبيض، تمسّك الرئيس الأميركي بتهجير سكان غزة، بينما شدد العاهل الأردني على رفض بلاده لتهجير للفلسطينيين. ومع تأجيل "حماس" تنفيذ صفقة تبادل الأسرى، يترقب العالم مصير "اتفاق غزة".