الحديث عن إمكانية إقالة ترمب لجيروم باول، رئيس الاحتياطي الفدرالي، يتطلب فهما للقوانين التي تحكم فصل البيت الأبيض عن الفيدرالي الأميركي وكيفية تطبيق القانون في حال حدوث ذلك.
هدد ترمب بإقالة جيروم باول بعد تصريحات للأخير بشأن تداعيات الرسوم الجمركية. الخطوة أثارت جدلا واسعا حول صلاحيات الرئيس وتأثير ذلك على الأسواق واستقلالية الفيدرالي.
الخبير الاقتصادي، محمد العريان، يرى أن انتقادات ترمب المتكررة قد تُفضي إلى تغيير في قيادة الفيدرالي. ويشير إلى أن حماية استقلال البنك المركزي قد تتطلب من باول التنحي لتفادي صدام سياسي محتمل.
سياسات ترمب التجارية تخلق حالة من الارتباك في أسواق الطاقة، حيث تستمر أسعار الخام في التذبذب وسط حروب التعريفات الجمركية. وشركات النفط الأميركية تعاني من تراجع الأسعار وارتفاع التكاليف.
رغم تحسن الأسواق، يبقى النفط عاجزًا عن التعافي وسط مخاوف من ركود عالمي. شركات النفط الصخري الأميركية لن تنسحب، لكنها ستقلص إنفاقها على التوسعة مع بقاء الأسعار دون 60 دولارًا للبرميل.
في تحرك مفاجئ، شهدت المخزونات الأميركية من النفط انخفاضا حادا، هو الأكبر منذ نوفمبر الماضي، مما أثار تكهنات حول توجهات السوق في ظل اقتصاد يتأرجح بين التعافي والضغوط التجارية الناتجة عن الرسوم الجمركية
ثبت الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة للمرة الثانية، مع تخفيض توقعاته للنمو إلى 1.7%. ورغم المخاوف من التضخم، حققت الأسواق مكاسب مع استقرار الذهب. باول أكد أن التعريفات قد تزيد الضغوط الاقتصادية.
بعد تأجيل خمس سنوات، حصل مشروع ميناء تكساس على الموافقة النهائية من إدارة ترمب، رغم اعتراضات بيئية تتعلق بانبعاثات الكربون وتأثيراته المناخية، ما يثير جدلاً واسعاً في أميركا.