جيروم باول يوضح أن لجنة السياسة النقدية قررت تثبيت أسعار الفائدة لمصلحة الشعب الأميركي، رغم تباين في التصويت. الاقتصاد يشهد نموا معتدلا وسوق العمل ما زال قويا، في ظل ترقب حول التضخم.
تشهد أسواق النفط تحولات كبيرة مع ارتفاع الأسعار فوق مستوى 70 دولارا للبرميل، بعد أن كانت تتداول عند 60-65 دولارا. هذا التحول جاء مصحوبا بزيادة في المراكز الشرائية، خاصة مع تراجع المخزونات الأميركية.
أسعار النفط مستقرة مع توقعات أوبك الإيجابية وزيادة الإنتاج بداية من أغسطس، بدعم من انخفاض المخزونات الأميركية، تراجع أسعار البنزين، وضعف الدولار الذي يعزز الطلب في الدول النامية.
يتوقع أن تبقى قرارات "أوبك+" المقبلة خالية من المفاجآت، إذ استوعبت السوق معظم توقعات زيادة الإمدادات، وسط طلب صيفي مرتفع. لكن التحدي يبقى في ترجمة هذه التصريحات إلى كميات حقيقية تدعم خفض الأسعار.
يواصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب الضغط على مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مطالبا بخفض الفائدة إلى مستوى أقل، مع تأكيده على أهمية اتفاق تجاري مع الهند وإصلاحه لملف الهجرة.
قال ديفيد فايف، كبير الاقتصاديين في "Argus"، إن السوق ما زال متذبذبًا رغم انخفاض الأسعار، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار خفف القلق، لكن الثقة في استقرار الإمداد تحتاج وقتًا.
صعدت أسعار النفط بدعم من تفاؤل محدود حول مفاوضات المعادن النادرة، وزيادة الطلب الصيفي من آسيا وأوروبا. في ظل دعم تراجع الدولار، بالتزامن مع توقعات ضغط تخمة المعروض بالنصف الثاني من العام على الأسعار.
تخمة المعروض تضغط على أسعار النفط، بعد إعلان "أوبك+" زيادة الإنتاج، إلا أن موجات الصيف الحارة وحرائق كندا قد تدعمها. في ظل بقاء الطلب الصيني دون تحسن، لتترقب الأسواق تحولات جيوسياسية قد تحدد المسار.