تحت ضغط المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي، تراجعت أسعار النفط بشدة، وهو ما اعتبره هشام العياص نتيجة طبيعية لحالة القلق من تأثير ذلك على الطلب، وسط ترقب حذر لقرارات الاحتياطي الفيدرالي.
قال بن باول إن الأسواق تواجه صدمة غير مسبوقة بفعل الرسوم الجمركية، ما يفاقم التباطؤ الاقتصادي ويرفع التضخم، ويدفع الشركات والمستثمرين لتقليص الآفاق وتبني نهج دفاعي.
قال بيتر شيف إن إصرار إدارة ترمب على التعريفات الجمركية قد يدفع الاقتصاد الأميركي نحو تضخم ركودي غير مسبوق، مشيرًا إلى أن الذهب يبقى الأصل الأفضل مقارنةً بتكوين عديمة القيمة.
نيرغونان تيروتشيلفام، رئيس قسم أبحاث الأسهم في Aletheia Capital، يرى أن تأثير الرسوم التي فرضها ترمب غير مؤكد، ويعتقد أن التدخل الفيدرالي قد يكون ضروريًا لتجنب الركود في الأسواق.
قال أحمد عزام، محلل أول في Equiti، إن الفيدرالي الأميركي سيرتكز على البيانات الاقتصادية، موضحا أن الأسواق بالغت في ردود فعلها. وأضاف أن التعريفات قد تؤدي لركود تضخمي، لكن الدخول في ركود يحتاج 6 أشهر.
رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول يحذر من أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب قد ترفع التضخم وتُبطئ النمو الاقتصادي مشيراً إلى أن الركود لا يزال مستبعداً رغم حالة عدم اليقين.
تحذيرات من ركود قائم قبل فرض الرسوم الجمركية، وسط هشاشة عالمية، وفق دانييل ديمارتينو بوث من QI Research، التي وصفت السياسة التجارية الحالية بـ"اللعب بالنار".
الأسواق تحت ضغط الترقب مع ضبابية اقتصادية متزايدة، مما يدفع المستثمرين للملاذات الآمنة. تقرير الوظائف وسياسات الفيدرالي قد يحددان المسار، لكن النقد والقطاعات الدفاعية يواصلان الصمود.