يوم تاريخي في الشرق الأوسط مع إطلاق سراح الرهائن وبدء اتفاق السلام في شرم الشيخ، فيما تترقب الأسواق قرارات الفيدرالي الأميركي وتطورات الحرب التجارية مع الصين وسط تفاؤل حذر.
أكد هان تان كبير محللي الأسواق في "Nemo.money" أن الأسواق الأميركية أظهرت ارتدادًا قويًا بدعم من منشورات ترمب وتفاؤل موسم النتائج، متوقعًا استمرار الزخم إذا أظهرت الشركات مرونة في الأرباح.
قال بريندان مكينا المحلل الاستراتيجي للعملات، إن استمرار خفض الفائدة يضعف الدولار مؤقتًا، مرجحًا أن رفع بنك اليابان للفائدة قد يدعم الين، ومعتبرًا أن تراجع اليورو مؤقت وسيتحسن مع تراجع الدولار.
يرى جيمس بيانكو أن التراجع الطفيف في مؤشرات الأسهم الأميركية لا يمثل تصحيحًا فعليًا، بل استراحة ضمن مسار صاعد قصير المدى، محذرًا من تقييمات مرتفعة قد تخلق إحباطًا لاحقًا
الأسواق تترقب خفضا واحدا للفائدة وسط غياب بيانات الوظائف، والذهب يقترب من بدء تصحيح بعد مكاسب تاريخية مدفوعة بضعف الدولار والتوترات الجيوسياسية، بحسب الرئيس العالمي لأبحاث تخصيص الأصول في "Invesco".
قال د. ريان ليمند من نيوفيجن إن الفيدرالي يواجه ضغوطا سياسية قد تدفعه لمزيد من خفض الفائدة، محذرا من فقاعة في أسهم الذكاء الاصطناعي، ومشددًا على أن الذهب والأسواق الآسيوية يوفران فرص تحوط للمستثمرين.
قال نورمان فيلامين، كبير الاستراتيجيين في UBP، إن الانقسام داخل الفيدرالي لن يغير توقعات الأسواق بخفضين للفائدة في 2025، لكنه أشار إلى أن الدولار يواجه أحد أسرع فترات التراجع في قيمته بالعصر الحديث.
قال مايكل ويدمر من بنك أوف أميركا إن ارتفاع الذهب مرتبط بالعجز المالي الأميركي وضعف الدولار، مشيرًا إلى أن البنوك المركزية تزيد حيازاتها وأن أفضل مخصص للذهب بالمحافظ من 5 إلى 30%.