أصدرت إيرباص تحذيرا عاجلا يطال آلاف الطائرات بسبب تأثير الإشعاع الشمسي على أنظمة التحكم، بينما يقترب البيت الأبيض من تصنيف فروع الإخوان في الشرق الأوسط، ما يهدد شبكات التمويل ويعيد رسم خريطة الحركة.
أصدر البيت الأبيض أمراً تنفيذياً لتصنيف بعض فروع جماعة الإخوان كمنظمات إرهابية أجنبية، بينما تستمر المفاوضات الدولية بشأن السلام في أوكرانيا، وتستعيد قناة السويس نشاطها مع إيرادات مرتفعة.
يتجدد الجدل حول خطوة ترمب لإعادة فتح ملف تصنيف فروع الإخوان كمنظمات إرهابية أجنبية، وسط نقاش حول تداعيات القرار سياسيًا وقانونيًا، واحتمالات اتساعه ليشمل شبكات مالية وتنظيمية في الغرب والمنطقة.
تتصاعد التساؤلات حول مسار التصعيد بعد طرح مسارات محتملة لتصنيف بعض فروع الإخوان وسط مناخ إقليمي متوتر وتتباين القراءات بين نهج انتقائي محدود وآخر يرجح توسع الملف بفعل تشابك الشبكات التنظيمية والمالية.
قال أحمد كامل البحيري، الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن تشعب فروع الإخوان يفرض تحديات على واشنطن عند تقييم التصنيف، مؤكدًا أن تعدد الهياكل يزيد تعقيد القرارات.
قالت هبة نصر مديرة مكتب الشرق في واشنطن، إن الأمر التنفيذي لا يفرض تصنيفًا مباشرًا لأي فرع من الإخوان، بل يمنح مهلة لتحديد الفروع المحتملة، وسط اعتبارات قانونية وسياسية ووثائق جديدة أثرت في القرار.
يتشكل المشهد الدولي عبر شبكة معقدة من التوترات التي تجمع بين ضغوط أميركا. وتشدد العقوبات على موسكو. وتوسع حضور الصين. بينما تتشابك مبادرات السلام في أوكرانيا، وسط رفض أوروبا أي استسلام لروسيا.
أصدر ترمب قرارا تنفيذيا لتصنيف فروع جماعة الإخوان كمنظمات إرهابية، يستهدف التمويل والمعاملات المالية ويقيد سفر الأعضاء ويزيد المراقبة الأمنية داخل أميركا وخارجها.