في ظل تصاعد سباق النفوذ الاقتصادي، تبرز قمة كوالالمبور كمحطة فارقة، إذ يصعد اليورو بدعم دبلوماسي، ويتسلل اليوان بخطى تجارية، فيما تواجه دول الخليج تحديا في خريطة النفوذ الآسيوي.
دعوة رئيس الوزراء الصيني لبناء سوق موحدة آسيوية خليجية تأتي في لحظة جيوسياسية حرجة، تعكس توجّهًا صينيًا لتقليص الاعتماد على السوق الأميركية وتعويضها باتجاه الجنوب العالمي.
الأسواق الخليجية تشهد ارتدادا مدعوما بتحسن المعنويات العالمية، وتراجع مخاوف التعريفات، لكن الضغوط على القطاعات النفطية تثير تساؤلات حول استدامة هذه المكاسب المؤقتة.
شهدت أسواق الطروحات الأولية في السعودية والإمارات نشاطا متزايدا بدعم حكومي واستثمار من شركات الأسر. رغم تحديات السيولة، السوق الخليجية تظل قادرة على استقطاب فرص استثمارية متنوعة.
تشهد الأسواق الخليجية تباينا في الأداء مع تحركات لإعادة توزيع السيولة، وسط مرونة في الإمارات وقطر، وضغوط على السوق السعودية من تقلبات أسعار النفط وتباطؤ الإنفاق المالي.
موجة بيع مستمرة في السوق السعودية على كافة القطاعات القيادية، و"تاسي" يتداول بالقرب من أدنى مستوياته في شهر ونصف، والمرافق العامة أكبر الخاسرين. وقطاع العقارات يقود مكاسب البورصة المصرية اليوم.
تواجه اقتصادات الشرق الأوسط تحديات في النمو بسبب تأثير قطاع النفط، إلا أن دول الخليج تبرز بقدرتها على التحوط الاقتصادي، ما يمنحها استقرارا نسبيا وسط النزاعات التجارية العالمية.
تمر منطقة دول الخليج بمرحلة مثيرة من النمو وسط فرص ضخمة في مشاريع البنية التحتية والطاقة والمراكز الرقمية. ما بين توسعة مطارات دبي، وتطوير قطاعات النقل والعقارات ومراكز البيانات.