الأسواق الأوروبية تشهد تذبذبا بعد صدمة الاستقالة في فرنسا، فيما يرتفع الفارق بين السندات الفرنسية والألمانية وسط ترقب لاختيار رئيس وزراء جديد يعيد الثقة، بحسب مراسل الشرق، تامر نجم.
افتتحت الأسواق الأميركية جلسة الأربعاء على مكاسب طفيفة وسط ترقب بيانات الاقتصاد والإغلاق الحكومي، بينما سجلت الأسهم الأوروبية مستويات قياسية مدفوعة بتطورات الميزانية الفرنسية
قال تامر نجم، مراسل الشرق في لندن، إن مؤشرات أوروبا كسرت التداولات العرضية وحققت ارتفاعات قياسية بدعم من أسهم التعدين والسيارات والأدوية، مع تفاؤل بشأن أسعار الفائدة وتقييمات البنوك الاستثمارية.
أسترازينيكا أكدت بقاءها مدرجة في لندن مع إدراج مزدوج في الولايات المتحدة، مطمئنة الأسواق بعد جدل حول احتمال مغادرتها. تامر نجم رأى أن الخطوة تمثل دفعة للبورصة البريطانية بعد انسحابات مؤلمة.
الأسهم الأميركية أنهت جلسة متباينة بدعم بيانات تضخم مستقرة، إذ صعد داو جونز بينما تماسكت المؤشرات الأخرى. أسعار النفط اقتربت من 70 دولارًا للبرميل، فيما تراجعت أسهم الأدوية الأوروبية.
المؤشرات الأوروبية ترتفع بشكل مفاجئ رغم الضغوط، يشير نجم إلى أن الأسبوع بدأ بعمليات بيع مكثفة قبل أن تغلق الجلسة الأخيرة على مكاسب. في المقابل، أعلن ترمب تعريفات جديدة طالت الأدوية والشاحنات الثقيلة.
تاسي يواصل مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي بدعم خفض الفائدة الأميركية، ويتجه لتحقيق أول مكاسب أسبوعية منذ شهر، وسط صعود العقود الآجلة الأميركية والأسواق الأوروبية.
الأسهم الأوروبية تتراجع تحت ضغوط قطاع الأدوية وتراجعات في أسهم السيارات، فيما تزيد الرسوم الجمركية الأميركية على السلع الأوروبية الضغوط على ربحية الشركات وتحد من قدرتها على مجاراة الزخم الأميركي.